نظم مجمع إعلام بورسعيد، الجمعة، في مقر مركز شباب قرية المناصرة ندوة "محو الأمية وأثرها على الزيادة السكانية" ضمن فعاليات قافلة الهيئة العامة لمحو الأمية التي تجوب جميع أنحاء المحافظة.

وأوضح مدير فرع محو الأمية في المحافظة بسام علي أحمد، أنّ مفهوم محو الأمية، والمفاهيم ذات الصلة مثل تعليم الكبار، وتعريف الأمي، ومراحل تطور محو الأمية من محو الأمية الأبجدية إلى محو الأمية الحضارية، إضافة إلى حجم مشكلة الأمية في مصر، وتحليلًا لمستوى الجهود المبذولة عبر فترات مختلفة لمعرفة مدى قدرة هذه الجهود في القضاء على المشكلة وبالتالي الأثر المتوقع على جهود التنمية داخل مصر خصوصًا التنمية الاقتصادية.

وأكد على آثار اقتصاديات محو الأمية، بهدف التعرف على أثر تعليم الأمي على تنمية الموارد البشرية من خلال الآثار الاقتصادية مُتمثلة في أثر تعليم الأمي على زيادة الإنتاجية، وتحقيق الرشد الإقتصادي، وخفض معدلات الفقر، وأيضًا الآثار الأخرى الناتجة عن تعليم الأمي، والمتمثلة في الأثر على البيئة والصحة العامة، والأثر على خفض معدلات الزيادة السكانية، والأثر على زيادة المشاركة السياسية والديمقراطية.

وتحدث الإمام والخطيب في الأوقاف الشيخ محمد أحمد عبد الحميد، عن المشكلة السكانية، وكيفية مجابهتها من منظور إسلامي طبقًا لتعاليم الشريعة الإسلامية، مراعاةً للظروف التنموية الخاصة بمصر، حيث أنّ الهدف هو تنظيم النسل وليس تحديده، وأن نصبو إلى دولة مسلمة قوية تتمتع بصحة عالية وكفاءة من التعليم.

وركز النقاش على مكانة المرأة المسلمة، وكيف أنّ الإسلام قد وضع المرأة في مرتبة عالية حيث أنها هي الأم والزوجة والابنة والأخت التي تُشكل نصف المجتمع، وتبني النصف الآخر طبقًا لتعاليم الشريعة الإسلامية.