القاهرة – مصر اليوم
أكد الإعلامي يسري فودة، أنه لابد أن نفرق بين من يحارب من أجل الحرية، ومن يتم تصنيفه متطرفًا، وبين عدم إعطاء صوت لجماعة تتهمها الدولة بأنها متطرفة في وسائل الإعلام.
وأضاف فودة، خلال الندوة التي نظمتها الجامعة الأميركية، أمس الأربعاء، أنه لا يمكن أن نطالب الناس بعدم مشاهدة فيديوهات (داعش) فقط لكننا لابد أن نوفر له بديل للمعرفة لمواجهة الشغف الإنساني بداخله.
وأوضح فودة، أن العنف عند الجماعات المتطرفة لا يهدف للوصول للحكم أو يطمحون أن يجلسو للتفاوض ولكن العنف من أجل الفوضى.