مطروح- إلهام سلمي
فيما صرّح المحامي بالنقد، فتحي فرج، أنَّ مصر تشهد تحولاً ديمقراطيًا مهمًا بدأت خطواته برسم خارطة سياسيًة واضحة المعالم لمستقبل مصر، ومن المهم الالتزام بكل بنود وخطوات هذه الخارطة، التي بدأت بالاستحقاق الأول المتمثل في الاستفتاء على دستور مصر الجديد ، وصولاً إلى الاستحقاق الأخير وهو الانتخابات البرلمانية؛ للوصول بالبلاد إلى بر الأمان ومواجهة التحديات المقبلة.
وطالب فرج بعدم التشكيك في نزاهة سير العملية الانتخابيِة المُقبلة، وأكد بأنَّ هناك لجنة مختصّة بمراقبة ومتابعة سير العملية الانتخابية.
ومن المقرر أنَّ يكون هناك إشراف قضائي كامل على جميع الإجراءات المتبعة خلال العملية الانتخابية، وأنَّ العبرة ستكون بقدرة كل محافظة على اختيار أفضل مرشحيها وأنسبهم لمقاعد البرلمان المُقبل.
كما دعى فرج لعدم الاستسلام لنبرات اليأس، والإحباط، ودعوات المقاطعة والتي قد تصدر من بعض أصحاب المصالح، ممن يسعون لعدم استكمال خارطة الطريق، وبالتالي عدم استقرار الوطن.
وأضاف إنَّ تعزيز مشاركة المرأة في الانتخابات البرلمانية يعتبر من القضايا التي لم تَحظ باهتمام كبير على أجندة الأحزاب السياسية، وذلك بسبب الواقع الاجتماعي السائد ورسوخ النظرة الدونية للمرأة، لذا يجب تطوير مشاركة المرأة في الأحزاب وفتح الطريق أمام مشاركتها سياسيًا وإبراز دورها.
كما أوصى بضرورة دعم الشباب والمرأة لعضوية البرلمان أو المجالس المحلية ماديًا ومعنويًا وإعلاميًا والعمل على تدريب كليهما من أجل الحصول على المهارات الانتخابية والسياسية.