يعلن الإعلامي يسري فودة، بعد غدٍ الخميس، الأسباب التي دفعته لاتخاذ قرار نهائي بعدم الاستمرار على شاشة أون تي في، وإعلان أن الخميس هو اليوم الأخير لبرنامجه «آخر كلام» الذي انطلق بشكل يومي قبل ثلاثة أعوام ونصف العام تقريبا.

وكشف أحد فريق العمل أن يسري فودة سيعلن في مقال طويل كل تفاصيل الرحيل عن الشاشة التي لا تتوقف عند انتهاء تعاقده مع القناة نهاية الشهر الجاري، مؤكدا أن فريق عمل البرنامج كان يعلم منذ فترة طويلة أن يسري ينوي الغياب عن الشاشة بعد انتهاء تعاقده لفترة ليست بالقصيرة يمكن أن تمتد لشهرين أو ثلاثة، ورغم تأكيداته المستمرة إلا أنه منذ أيام أبلغ الفريق أنه يمكن أن يستمر في تقديم البرنامج حتى نهاية العام، ثم عاد مرة أخرى ليؤكد بشكل لا رجعة فيه أن البرنامج سيتوقف نهاية الأسبوع الجاري.

وفضل يسري أن يعلن بنفسه خبر رحيله عن القناة وانتهاء تعاقده حتى لا يفتح بابا للتكهنات والشائعات، رغم أن هناك بالفعل ضغوطا لعدم استمراره على الشاشة، والتي أعلن رفضها صاحب ومؤسس القناة رجل الأعمال نجيب ساويرس قائلا «فيه اتجاه مش كويس، إنه كله عايز يبقى التون واحد والأغنية واحدة، لو الأخ يسري له وجهة نظر مش عجباك اقلب القناة يا أخي ومتتفرجش عليه، مش أنا اللي هروح أمشي حد، أنا مبتدخلش أساسا». حسبما نشرت جريدة الشروق.

يذكر أن يسري فودة كتب أمس الأول على حسابه الخاص على موقع «فيس بوك» رسالة قصيرة أعلن فيها أن هذا هو آخر أسبوع من «آخر كلام».. وأكد أنه فخور بتجربته مع فريقه ومع قناة أون تي في.