إعلامية تعمل في التلفزيون المصري القناة الثانية، تميزت بثقافتهاوإبتسامتها الصافية أمام الكاميرا و أستطاعت من خلال برامجها أن تنال أحترام المشاهدين. هي الإعلامية إيمان نبيل ،التي قالت إن "ثقافة الأعلامي هي التي تجعله

مستمرا على طريق النجاح"، مشيرة الى أنها بدأت كمذيعة في إذاعة "صوت العرب"، ومع نجاحها وضعت لها هدفاً في حياتها المهنية  وهي أن تصبح مذيعة على الشاشة الصغيرة ( التلفزيون ) ونجحت في الأختبارات التي أجرتها وقتها، وأنتقلت الى تقديمعدد من البرامج أشهرها "كنوز ماسبيرو" .. "ليالي التليفزيون" .. "مهرجان القلعة الثقافي الذي ينظم كل عام للموهبين "..( "رسالة مهرجان جمعية الفيلم" .. "مهرجان الاسماعيلية للأفلام التسجيلية ".."برنامج تياترو" ..ثم "برنامج زينه" والتي قالت عنه أنه برنامج خاص بالأسرة العربية ولا يناقش مشاكل المرأة فقط، فمضمون البرنامج قائم على مشكلات الطفل والتعليم وما يجده الأولاد من توتر وقت أداء الأمتحانات ، وحول المرأة في أول سنة زواج.
 
 وأكدت الاعلامية إيمان نبيل على "أهمية الثقافة التي يجب أن  يتمتع بها الأعلامي، قالت إنها دائما ما تقرأ كل شيء متاحاً لها في السينما والأدب والشعر و الطب وعلم النفس وعلم الأجتماع لأن كل هذه القراءات تصنع مخزونا في عقل الإعلامي مما يجعله مستعدا لتلبية أي مهمة تكلف  بها من قبل رؤسائها .. فمثلا قد يكون إعلامي في أحد المهرجانات الثقافية كمهرجان السينما مثلا ومن ثم يفاجأ بقدوم ضيف يعمل مثلا في مجال الطب وعلى قدر من الشهرة ، في هذا الوقت على أي إعلامي ناجح أن يقوم بمحاورة هذا الضيف وبالتالي  فإن المخزون الثقافي الذي كونه لديه يؤدي إلى إستفزاز ملاكاته العقلية ويظهر الحوار حينها بشكل مميز ..
 
 
 
وحول الأساتذة التي تدين لهم بالفضل في نجاحها، قالت ايمان: لقد تعلمت الكثير من أساتذتي
 
منهم الشاعر الكبير والأعلامي القدير عمر بطيشة رئيس الأذاعة المصرية سابقا،
 
فقد تعلمت منه التواضع الشديد والعمل على أن أقدم الأفضل والعمل على التطوير الدائم
 
وأكتساب خبرات جديدة والتعلم بإستمرار، وتعلمت من الإعلامي الراحل محمود
 
سلطان الثقة بالنفس وعدم التأثر بأية معطيات  تضعف من الإعلامي أثناء عمله،
 
خاصة إذا كان من المذيعين الجدد، و تعلمت من الإعلامية فاطمة الكسباني أن أقوم
 
 
 
وعن ضرورة التقرب من  مشاكل الناس حتى يتم مناقشتها على أكمل وجه قالت
 
الإعلامية إيمان نبيل: أنه من الضروري أن نتقرب من الشارع لمعرفة المشاكل التي
 
دائما بالعمل على تطوير  نفسي يعاني منها الناس لأننا كإعلاميين نحن الصوت الذي يستطيع أن يوصل نبض رجل الشارع، وإيجاد طريقة لمعالجة الأزمات  ومتابعة هذا العلاج.
 
 وحول إنتشار الفضائيات وتأثير ذلك على التليفزيون المصري ، قالت أن التليفزيون
 
المصري هو رائد في الوطن العربي ولا نستطيع أن نقول أنه لايطور نفسه، بالعكس
 
هو دائما في حالة تطوير مستمر، ويكفي أن هناك إعلاميات وإعلاميين بدأوا في
 
التليفزيون المصري ويعملون الآن في هذه الفضائيات.
 
 وعن البرامج التي تبث مباشرة على الهواء  أشارت  الى أن الظهور في تلك البرامج يتطلب القراءة جيدا حول الموضوع  الذي يناقش بكل جوانبه  حتى لا تفاجأ بمعلومة لم تقرأها وهذه تعتبر سقطة للمذيع إذا لم يكن ملماً بالمعلومة التي يناقشها .