القاهرة ـ محمد إمام
أعربت الإعلامية المصرية لبنى عسل عن سعادتها البالغة لفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي في رئاسة الجمهورية، فيما تعتبر محاورتها له قبل فوزه شرف كبير يضاف إلى تاريخها الإعلامي، حيث قالت "رغم تولي السيسي الرئاسة منذ أيام قليلة إلا أنه أثبت للجميع أنه فخر لأي مصري "، بينما شددت على أنه ليس من حق أي أحد أن يتدخل في حياتها الخاصة بعدما تردد عن اختفائها عن الشاشة بسبب حملها، في حين أعربت عن استيائها من الصفحات الوهمية التي تحمل اسمها على "فيسبوك"، وأكدت أنها ستلجأ إلى القضاء لأنها تنال من سمعتها وتسيئ لها .
وقالت لبنى في حديث إلى " مصر اليوم" "سعادتي كانت بالغة بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي برئاسة الجمهورية ، وسعادتي بالغة بمحاورتي له قبل فوزه في الإنتخابات وسيكتب في تاريخي ومشواري الإعلامي أنني حاورته ذات يوم" .
وأضافت "محاورتي له شرف كبير لي فهو شخصية غير عادية ويتمتع بالثقافة والذكاء الشديد بالإضافة إلي الحنكة في التعامل" .
وتتابع : ورغم توليه للرئاسة منذ أيام قليلة إلا أنه أثبت للجميع أنه فخر لأي مصري أن يكون رئيسه عبد الفتاح السيسي .
وبخصوص زيارته للفتاة ضحية التحرش الجنسي قالت " موقف نبيل منه بالطبع فلم يحدث من قبل أن يذهب رئيس الجمهورية لضحية من ضحايا التحرش الجنسي ويعتذر لها أمام الجميع" .
وأضافت "فهذا إن دل على شيء فيدل على نبل أخلاقه و أنه بالفعل تعهد بحماية المرأة المصرية وسيفعل هذا في الواقع" .
وعن ما تردد أنها حامل وتخفي هذا حتى لا تحرم من الظهور على الشاشة قالت " قلت وسأكرر دوما لا أحد له الحق في التدخل في حياتي الخاصة ، وأعلم أن هناك الكثير من المشاهدين يتمنون أن أنعم بالسعادة والراحة لكن هذا لا يعني التدخل في حياتي الخاصة ، ولا يمكن أن أخفي حملي عن عملي أو عن إدارة قنوات الحياة" .
وتواصل " حياتي لها قيمة لدي وعملي له قيمته أيضا وسأعمل جاهده على تحقيق التوازن بين هذا وذاك".
وفيما يخص برنامجها وخططها في شهر رمضان فتقول " أتمنى أن أحصل على أجازة من البرنامج خلال شهر رمضان ولكن لا أعلم ما هو الترتيب الذي سيحدث في هذا الشهر الكريم وفي الأغلب إن البرنامج سيستمر ولكن ستكون عدد ساعاته قصيرة وسيكون هناك أيام للإعلامي عمرو عبد الحميد وأيامي لي ، وسأحاول تقليل عدد الأيام الخاصة به حتى أستطيع أن أحقق المعادلة الصعبة بين العمل والمنزل" .
وبشأن أكثر ما يزعجها تقول " اكتشفت أن هناك صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وتحمل إسمي ولكنها ليست تخصني في شيء وأكثر ما أزعجني أن هناك شخص يرد على أنه أنا وينتحل شخصيتي مما جعلني أستاء كثيرا وأفكر جديا في اللجوء إلى القضاء من أجل الحد من تلك المهزلة" .