هجمات باريس المتطرفة

أعلن تنظيم "داعش" عبر المجلة الناطقة باسمه "دابق"، أسماء منفذي هجمات باريس الإرهابية التي أودت بحياة 130 شخصًا.

وحسب المجلة، فإن منفذي الهجوم هم عبد الحميد البلجيكي، وأبو فؤاد الفرنسي، وأبو قتال الفرنسي، وعكاشة العراقي، وعلي العراقي، وذو القرنين الفرنسي، وأبو القعقاع البلجيكي، وأبو عمر البلجيكي.

وأكدت مصادر مطَّلعة أن جميع منفذي الهجوم كانوا متواجدين في مدينة الباب في ريف حلب، ودخلوا أوروبا بجوازات سفرهم الأصلية وعن طريق المطارات التركية، وأن حاملي الجنسيات الأوروبية منهم من أصول مغاربية، وهم من أصدق عناصر "داعش" وأشدهم ولاءً للتنظيم وإيمانًا بمبدأ الدولة الإسلامية.

وقالت المصادر إن منفذي الهجوم ظهروا في عدة إصدارات مصورة للتنظيم، ومنها فيديو لذبح ضباط سوريين، كما تلقى بعضهم العلاج في مستشفيات تركية في أوقات سابقة، بعد أن حلقوا لحاهم وادعوا أنهم مدنيون أصيبوا خلال القصف الجوي على قراهم.

وأشارت إلى أن العناصر الأجنبية في "داعش" تملك حرية التنقل كونهم يملكون جوازات سفرهم الأصلية، بينما أصحاب الجنسية السورية لا يستطيعون العبور إلى أوروبا إلا عن طريق التهريب عبر البحر.

وليس بين منفذي الهجوم أي شخص سوري كما ادَّعت الشرطة الفرنسية. وهجمات باريس هي سلسلة عمليات إرهابية منسقة شملت إطلاق نار جماعي وتفجيرات انتحارية واحتجاز رهائن، وحدثت في مساء 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في العاصمة الفرنسية، تحديدًا في الدائرة العاشرة والحادية عشرة، في مسرح باتاكلان وشوارع بيشا وأليبار ودي شارون.

وتعتبر الهجمات هي الأكثر دموية في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية، والأكثر دموية في الاتحاد الأوروبي منذ تفجيرات قطارات مدريد.