أعلنت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إنه في الوقت الذي ما زال الآلاف من المصطافين اليائسين ينتظرون طريقة للهروب من مصر، كانت بعض وسائل الإعلام المحلية، تبحث عن أي سياح بريطانيين متبقين على الشواطئ، لإظهار أن ليس الجميع يهرعون لمغادرة البلاد.
 
وأشارت إلى أنه، تم رصد أطقم مصورين تلفزيونين محليين يجرون مقابلات مع العديد من السياح البريطانيين في محاولة لإخفاء حقيقة أن المنتجعات الشهيرة هجرها بشكل كامل تقريبا السياح في مصر.
 
وأوضحت أن الشواطئ التي عادة ما تعج بالسائحين، باتت مهجورة وبها صفوف من كراسي الشمس الفارغة والفنادق الفارغة، تلخص أثر حادث تحطم الطائرة الروسية ومقتل جميع الركاب الـ224 على متنها، المدمر على السياحة في مصر، ما أدى إلى تعليق بريطانيا وروسيا رحلاتها بسبب مخاوف من احتمال إسقاط الطائرة بتفجير قنبلة على متنها.
 
ولفتت إلى أن جميع البريطانيين الذين تقطعت بهم السبل في شرم الشيخ بعد حادث تحطم طائرة قبل 11 يوما، من المقرر أن يعودوا إلى ديارهم بحلول نهاية هذا الأسبوع، بحسب وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، في حين عاد 2301 راكبا إلى المملكة المتحدة على متن 11 رحلة من منتجع شرم الشيخ في مصر.
 
كان هاموند، قال إن عمليات إعادة السياح تسير "بسلاسة"، مشيرا إلى أنه كان هناك المزيد من الرحلات الجوية الروسية المغادرة أكثر من المملكة المتحدة، فروسيا لديها عدد أكبر من السياح في شرم الشيخ".