صحف السعودية

أبرزت صحف السعودية فى افتتاحيتها تطورات الأحداث فى اليمن والموقف الدولى، فمن جانبها قالت صحيفة "الوطن" إن مطالبة مندوب اليمن في المنظمة العامة للأمم المتحدة خلال جلسة مجلس الأمن أول من أمس بـ"موقف موحد لوقف التعديات الحوثية"، جاءت لتبين أن ما تبذله الحكومة الشرعية بالتعاون مع التحالف العربي بقيادة المملكة يحتاج دعما دوليا لتسريع عملية إنقاذ اليمن.

وأضافت ان ذلك يعني أنه يجب العمل على تطبيق قرار مجلس الأمن ذي الرقم 2216، فالمتمردون لم يظهروا تجاوبا مع جميع المبادرات الهادفة لاستقرار اليمن، بما في ذلك الهدنة الأخيرة التي خرقوها مرات عدة معتقدين أن ذلك سيمر من غير رد لكون الطرف الآخر ملتزما أخلاقيا بالهدنة.

بدورها وتحت عنوان "مجلس الأمن .. ولجم الحوثي" قالت صحيفة "عكاظ" إن المطلوب من المجتمع الدولي بعد خرق مليشيات الحوثي وصالح الهدنة وضربهم بجميع قرارات الشرعية الدولية عرض الحائط واستمرارهم في احتلال المدن اليمنية وقتل الشعب اليمني وتدمير ممتلكاته تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216 تحت البند السابع لكي يعود الأمن والسلام والاستقرار في اليمن.

وأضافت إن المداولات التي شهدها مجلس الأمن، أمس الأول، يجب أن تضع حلولا عملية يتم تنفيذها على الأرض تمكن من وصول المواد الإغاثية والإنسانية للشعب اليمني الذي يعيش كارثة إنسانية.

فى سياق متصل توقع وزير النقل اليمني المهندس بدر باسلمة فى تصريحات لـ"عكاظ" افتتاح مطار عدن أمام الرحلات المدنية مطلع الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أنه بدأ تجهيز المطار منذ دحر الميليشيات الحوثية عن محافظة عدن.

وقال باسلمة "أولوياتنا تنصب الآن على توفير الأمن بشكل أساسي، وإعادة الخدمات وخاصة الكهرباء والمياه، التي انقطعت عن المديريات الأربع التابعة لمحافظة عدن بسبب الاحتلال الحوثي.

وأضاف باسلمة إن هناك الكثير من المخلفات والجثث المتناثرة في كثير من الشوارع والتقاطعات، الأمر الذي أدى إلى استشراء كثير من الأمراض والأوبئة كحمى الضنك والكوليرا، حيث قمنا بتوفير كافة المستلزمات والأمصال الضرورية، التي قدمتها المملكة العربية السعودية مساهمة منها في إغاثة الشعب اليمني.

وأوضح باسلمة الذي يرأس لجنة الإغاثة العليا، أن مسألة إعادة النازحين عن محافظة عدن يتوقف على سرعة إعادة مختلف الخدمات الأساسية للأهالي، والتي تعني عودة نشاط الدولة وعودة الأمن إلى مديريات المحافظة الأربع.. مضيفا: «ميليشيات جماعة الحوثي دمرت البنية التحتية وقطعت مختلف الخدمات عن الأهالي، وأشاعت الخوف والذعر في أوساط المحافظة، التي يصعب عودة النازحين إليها ما لم يتوفر الأمن وتتوفر الخدمات».

فى سياق آخر حسم نايف البكري، محافظ عدن, رئيس مجلس المقاومة في المحافظة، وبصورة قطعية الجدل بشأن المعلومات المتداولة حول وجود مقاتلين إيرانيين في صفوف الحوثيين في عدن وبقية محافظات جنوب البلاد.