دعت الصين الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون لحضور أحداث في بكين خلال شهر سبتمبر المقبل لإحياء الذكرى السبعين لنهاية الحرب العالمية الثانية، وذلك بحسب شخص مطلع.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء أنه لم يتضح بعد ما إذا كان كيم سيعقد محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينج في حالة سفره إلى بكين، لكن زيارة لزعيم كوريا الشمالية ستنم عن استقرار العلاقات بين البلدين.

وأوضحت الصحيفة أن كيم لم يجتمع بعد بزعيم دولة أخرى أو يسافر إلى الخارج منذ تولي السلطة في نهاية 2011.

وأشارت الصحيفة إلى أن الصين تعد الحليف الكبير الوحيد لكوريا الشمالية والمقدم التقليدي للدعم الدبلوماسي والاقتصادي، غير أن المسئولين الصينيين يقولون إنه في الأعوام الأخيرة أصبح هناك إحباط متزايد لدى بكين فيما يخص السلوك العدواني لبيونج يانج بما في ذلك الاختبارات المتكررة لصواريخ والتعهد بالمضي في بناء ترسانتها النووية. 

ولفتت الصحيفة إلى أنه بحسب الشخص المطلع على الأمر، "لا يوجد رد حتى الآن على الدعوة"..مضيفا أنه على الرغم من العلاقات المتوترة بين بكين وبيونج يانج فإن الصين تفضل بقوة الحوار مع كوريا الشمالية.

ونوهت الصحيفة إلى أن مكتب إدارة الاتصال الدولية بالحزب الشيوعي الصيني، وهو المكتب الذي يتعامل عادة مع اتصالات القيادة الصينية بكوريا الشمالية، قال إنه ليس لديه علم بأية دعوة، فيما قالت وزارة الخارجية الصينية إن الدعوات أصدرت لزعماء بعض الدول الآسيوية وغيرها من الدول لكنها رفضت تحديد أسماء.