القاهرة ـ مصر اليوم
سلط عدد من كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة، اليوم الخميس، الضوء على العديد من الموضوعات التي تهم المواطن المصري. ففي عموده "صندوق الأفكار" وتحت عنوان "المنصورة في المركز الأول" أعرب الكاتب عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة صحيفة "الأهرام" عن سعادته بتصدر جامعة المنصورة «المركز الأول» على مستوى الجامعات المصرية، للعام الثالث على التوالي، طبقا لتصنيف «التايمز العالمي» لجامعات الدول ذات الاقتصادات الناشئة لعام 2021، موضحا أن الجامعة حافظت على تميزها وصدارتها محليا، وقفزت 8 مراكز عالميا، لتصبح في المركز 94 هذا العام، بعد أن كانت في المركز 102 العام الماضي.
وأوضح الكاتب أن جامعة أسوان جاءت في المركز الثاني محليا، وجامعة قناة السويس في المركز الثالث، لافتا إلى أن الجامعات الإقليمية تقدمت إلى مراكز متقدمة محليا وعالميا وهو مؤشر طيب على جودة مستوى التعليم في هذه الجامعات ويبشر بمستقبل أفضل للتعليم الجامعى فى مصر فى إطار الجهود المبذولة لتطوير التعليم، وعودة مصر كمنارة للعلم في المنطقة.
واختتم عبدالمحسن سلامة مقاله قائلا "الآن، هناك نهضة تعليمية ملموسة على مختلف المستويات، وربما يحتاج الأمر إلى بعض الوقت لاستكمال تصحيح مسار التعليم الجامعي، وقبل الجامعي، وهذا أمر طبيعي، لأنه لا يمكن إنهاء مشكلة قائمة منذ عشرات السنين بين ليلة وضحاها.. تصنيف تايمز العالمى بداية ضوء حقيقي في ملف تطوير التعليم، الذي لا بديل عنه في الفترة المقبلة".
وفي عموده "كلام بحب" قال الكاتب فهمي عنبه تحت عنوان "القاهرة التاريخية.. منزوعة التلوث" إن لقاء الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بأهالي وتجار منطقة القاهرة التاريخية أزال من نفوسهم ما زرعته فيها الشائعات بـأن الحكومة ستطردهم من بيوتهم ومحالتهم.. وتأكدوا أن عملية التطوير ستعود عليهم بالخير وأنهم أول المستفيدين.
وأضاف عنبه، أن إشراك المواطنين من البداية في خطط التنمية والتطوير لمناطقهم التي يعيشون بها تضمن وضوح الـرؤيـة أمامهم.. وتجعلهم شركاء خاصة إذا تم الـتـحـاور معهم وشرح مـا سيتم عمله وتعريفهم بالحقيقة.. والأهم الأخذ بآرائهم ومقترحاتهم لتطوير منطقتهم على اعتبار أن أهـل مكة أدرى بشعابها وبذلك يتم وأد أي فتنة وقطع الطريق على من يحاولون الصيد في المياه العكرة!!.
وتابع الكاتب:تطوير الوجه الحضاري للقاهرة التاريخية يحتاج إلى الحفاظ على طبيعة المنطقة وخصوصيتها وعلى الآثــار الموجودة بها والطراز المعماري.. والأهــم هو عدم المساس بالأنشطة والحرف اليدوية والتراثية التي يتميز بها الأهالي وافتتاح ورش تدريبية لضمان استمرار هذه الحرف وحمايتها من الاندثار تماما كما نحافظ على الآثار الموجودة بالمنطقة وأعتقد أن هذا سيكون من أولويات مهام الكيان المؤسسي الجديد الذي سيتم تشكيله لإدارة القاهرة التاريخية.
وأكد الكاتب أن تطوير القاهرة التاريخية يحتاج إلى طمأنة المواطنين وإشراكهم في التخطيط، لافتا إلى أن لقاء رئيس الـوزراء معهم بداية مبشرة وأعاد لهم الثقة المفقودة.. فهذا يشعرهم بأنهم شركاء فى الـقـرار.. وأن رأيهم له قيمة ويؤخذ به إذا كان صالحا للتنفيذ.. وعندها سيحافظون على منطقتهم وآثارها ويدافعون عن نظافتها.. ويشعر كل مواطن بأنه ليس رقمًا مهملا ولكنه عضو فعال فى المجتمع وحجر أساسي في جدار هذا الوطن.
وتحت عنوان "الجديد.. في ليبيا"، أكد الكاتب محمد بركات في عموده "بدون تردد"، أن الشعب الليبي الشقيق يعيش هذه الأيام فترة من أدق وأهم فترات مسيرته الوطنية، وأكـثـرهـا تـأثـيـرا فـي رسـم وتحديد مستقبله السياسي والاجتماعي على الإطلاق، مشيرا إلى أن ما جرى وما يجري على الأراضي الليبية خلال الأيام والأسـابيع الأخيرة، مــن توافق مـجتمعي شامل أدى إلى انتخاب وتشكيل المجلس الرئاسي والحكومة الليبية الجديدة، وتأديتهما اليمين الدستورية بالفعل، يعد بمثابة نقلة نوعية كبيرة نحو الاستقرار المأمول للدولة الليبية الموحدة، في ظل المصالحة الوطنية الشاملة.
وقال بركات إن المتابع لما جرى ويجري، يــدرك أن ليبيا الشعب والدولة أصبحت بالفعل على أبواب عهد جديد، يبشر بمـستـقـبل واعـد في ظـل الوحدة الوطنية، إذا ما صلحت النوايا وحسن القصد، وعمل الجميع بأمانة ومصداقية للاستقرار والسلام الاجتماعي، والسعي الجاد للنهوض بالدولة.
وأضاف الكاتب أنه لا يخفى عـلى أحد عـلى الإطلاق على المستويين الإقليمي والدولي، الدور الكبير الذي قامت به مصر فـي مساعدة الأخوة الليبيين عــلى توحيد الصف والوصول الى توافق والسعى لرأب الخلاف وتوقف الصراع، والعمل الجاد للخروج بليبيا الشقيقة من حالة الانقسام والتصارع، الى العمل المشترك للحفاظ على الدولة ومصالح الشعب فى الاستقرار ووحدة وسلامة الأراضي الليبية.
قد يهمك أيضا :
أهم وأبرز إهتمامات الصحف المصرية الصادرة الجمعة
أهم وأبرز إهتمامات الصحف المصرية الصادرة السبت