طرابلس ـ مصر اليوم
ركزت الصحف الليبية الصادرة اليوم على إعتزام الاتحاد الأفريقي نشر بعثة مراقبة عسكرية في ليبيا فور التأكد من احترام وقف إطلاق النار، مؤكدا أن التزام الأطراف وحده كفيل بضمان حل للأزمة وفق ما كشف مفوض السلم والأمن للاتحاد إسماعيل شرقي.موضحا أن نشر بعثة مراقبة عسكرية لمراقبة اتفاق إطلاق النار سيكون من مهامها ضمان الاتصال مع الحميع.
وأشارت الصحف إلى بيان ملتقى القبائل الليبية في مدينة ترهونة، الذى إنحاز للوطن ضد أى تدخلات خارجية، معلنة تمسكها بالجيش الوطني والقوات المساندة لها، داعية إلى إلغاء قانون العزل السياسي وإطلاق سراح كل المسجونين وتطبيق ذلك في كل المدن، معتبرا المصالحة الإجتماعية ضرورة قصوى لحفظ البلاد ومؤسساتها، مبينة أنه لاجدوى بالحوار فى ظل قوات أجنبية.
وتطرقت إلى إعلان السفير الأميركي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، عن إستئناف إجتماعات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) في جنيف، مشيدا بقرار حكومة الوفاق والقوات المسلّحة العربية الليبية باستئناف المحادثات العسكرية، موضحا أنه إتفق مع قائد الجيش المشير حفتر خلال لقاؤه معه ، ومع رئيس المجلس الرئاسى فائز السراج.
وعرجت على تصريحات المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، وإعلانه أن المباحثات العسكرية الأمنية المعروفة بلجنة 5+5 أنجزت تبادلا للأسرى، مبينا أن آلية العقوبات المتفق بشأنها في مؤتمر برلين قُدمت لمجلس الأمن، موضحا أن خروقات الهدنة تهدد مسار برلين، مشيرا أن طرفا اللجنة العسكرية يعدان مسودة لوقف مستدام لإطلاق النار.
ونقلت تلميح وزير الخارجية الايطالي، لويجي دي مايو إلى رغبة بلاده في قيادة المهمة الأوروبية الجديدة في ليبيا،موضحا بأن الاتحاد الأوروبي وافق الاثنين الماضي على مهمة جوية-بحرية جديدة "ترتكز على احترام حظر (توريد) الأسلحة،مشيرا أن المرحلة الأولية-التقنية للمهمة الجديدة قد عُهِدت إلى القيادة السابقة لعملية صوفيا.
ونوهت الصحف إلى تصريحات رئيس الجزائر عبدالمجيد تبون ،كاشفا عن استعداد القبائل الكبرى في ليبيا للقدوم إلى بلاده لصياغة مستقبل مشترك، محذرا من «صومال آخر» على حدود أوروبا وحوض المتوسط في حال تواصل تفكك الدولة لسنة أو سنة ونصف،معربا عن «تفاؤله» حيال إيجاد حل للأزمة الليبية، مؤكدا قدرة بلاده على أن تكون «حكمًا نزيهًا» في هذا المسعى.
قد يهمك أيضا :