الصحف السعودية

تصدر إحباط الجيش المصري الهجوم الإرهابي علي حواجز عسكرية في مدينة "رفح"، العناوين الرئيسية للصحف السعودية الصادرة صباح اليوم ، والتي نقلت تأكيد قيادات المملكة وقوفها مع مصر وشعبها ضد من يحاول النيل من أمنها ، كما أهتمت الصحافة السعودية بلقاء الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين علي هامش قمة العشرين ، كما استمر هجومها علي قطر ، وركزت علي البيان المشترك الذي أصدرته الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب.    وجاءت أبرز عناوين صحيفة "الرياض": - القيادة تقف مع مصر وشعبها ضد من يحاول النيل من أمنها. - خادم الحرمين وولي العهد يعزيان السيسي في ضحايا سيناء. - المملكة في قمة العشرين: الإرهاب خطر يهدد السلم والأمن العالميين. - حالة طوارئ غير معلنه في قطر - الحوثيون يتصدرون قائمة منتهكي الحريات الصحفية.   وتحت عنوان " الغيبوبة القطرية " ، كتبت صحيفة "الرياض" تقول إن أسئلة كثيرة تطرح هذه الأيام عن الخطوات المقبلة التي يمكن للدول الداعية لمكافحة الإرهاب اتخاذها تجاه قطر بعد ردها السلبي على قائمة المطالب التي قُدمت إلى أمير دولة الكويت والذي حمل كل مؤشرات التعنت والمكابرة ، وأوضحت أن الخيارات المتاحة أمام المملكة والإمارات والبحرين ومصر "كثيرة وجميعها مشروعة وهو ما تدركه السلطات الحاكمة في الدوحة ، وقبل سردها وتحليل آثارها من المهم طرح السؤال التالي: هل تعي قطر خطورة سياساتها؟" وأشارت الصحيفة الى أن الإجابة عن هذا السؤال حتى الآن هى "لا"، فقد بدا للجميع أن قطر لا تزال في غيبوبتها منذ عشرين عاماً والتي استفادت خلالها دولٌ ومنظمات إرهابية منها لتسحب من رصيدها ما تمول به أجنداتها التخريبية في المنطقة ، قبل أن تضع تاجاً من ورق يرضي غرور نظام صور له أولئك الانتهازيون أن عاصمته "كعبة المضيوم " ، وأن اسم أميره قد اقترن بالمجد! وأضافت وقبل البحث عن حل لهذه المشكلة رأفة بقطر الكيان والشعب لا النظام الحاكم ، سيكون من المهم البدء في إفاقة المريض وإعادته للوعي ، وهذا ما حرصت الدول الخليجية والعربية على فعله من خلال إجراءات لم تقتصر على أربع دول فقط ، فقائمة نبذ سلوك الدوحة تشمل دولاً أخرى قطعت علاقاتها السياسية مع قطر في حين خفّضت أخرى مستوى تمثيلها الدبلوماسي ، وطالبت الصحيفة المسؤولين عن القرار القطري سواءً في الداخل أو الخارج بمراجعة الحسابات سريعاً والتوقف عن أداء دور أكبر من حجم الدولة وإمكانياتها .   وجاءت العناوين الرئيسية لصحيفة " الجزيرة" كالتالي: - خادم الحرمين يؤكد يؤكد وقوف المملكة مع مصر ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها. - العشرين تبحث استقرار الاقتصاد العالمي وتنظيم سوق المال. - د العساف في كلمة المملكة بـ g20: المملكة هدف للمنظمات الإرهابية والدول الداعمة للارهاب منذ أكثر من 20 عاما. - مراوغة قطر تصطدم بـ"لا حل وسط". - الخارجية الأمريكية: نخشي أن يصل النزاع الي طريق مسدود .. وألمانيا تفند "أكاذيب" قناة الجزيرة.   وكتبت "الجزيرة" تحت عنوان "قطر من الأكاذيب إلى منصات التواصل الاجتماعي!.."، أنه "لم يبق أمام قطر بعد القشة التي قصمت ظهر البعير القطري ، إلاّ أن تتمسك بذيل منصات التواصل الاجتماعي ، تنشر مغالطاتها وأكاذيبها ، وتقول وتكتب ما تعتقد أنه ينجيها من عذاب المقاطعة ، أو يمرر بكائياتها ، لعل وعسى أن يظهر من ينتصر لها ، ويبرئها من جرائمها ، غير أنّ حبل الكذب والكذاب جدّ قصير ، ولأنّ الأمر كذلك ، فقد أوقعت قطر نفسها في جرم انتحال صفة البراءة بأكاذيب رخيصة، ولم تحصل إلاّ على الخيبة والفشل." وأضافت "لقد ظنّ عرّاب السلطة القطرية الإسرائيلي عزمي بشارة ، أنّ بمقدوره أن يحجب شمس الحقيقة بغربال ، وبالتالي يرضي أسياده في الدوحة فاندفع نحو المنصات الإعلامية ، يرسل لها بشكل مباشر أو عن طريق شركات ، من التغريدات ما يعتقد أنّ لها مفعولها السحري في التأثير على الموقف العالمي ، بحيث تتغير نظرته لقطر كراعية ومموّلة للإرهاب ، إلى اعتبارها إحدى الدول التي تكافح وتتصدى للإرهاب ، وجنّ جنونه بعد فشل حملته ، وانكشاف غطائها ، وظهور كل ما يحيط بنشاطه المشبوه من أكاذيب". وأوضحت الصحيفة أن هناك أكثر من 23 ألف حساب مصطنع تحاول باستماتة الدفاع عن النظام القطري ، بحسب المعلومات الموثقة المنسوبة للمستشار بالديوان الملكي المشرف العام على الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني ، وجاءت هذه المعلومات والدراسة المتخصصة وفقاً لدراسة أجراها فريق متخصص طوال الفترة الماضية ، وقد قامت الدراسة على تحليل نوعية الوسم التي تطلق وتدعم قطر في أزمتها الحالية ، فكانت هذه النتائج متوافقة مع السلوك القطري ، ومنسجمة مع توجهات النظام ، وتخفي الكثير من الحقائق ، لولا أنّ لدى المملكة من الأجهزة الفنية والبشرية المختصة ما كشف عوار السياسة القطرية. وأشارت الى أن هذه الحسابات تدار من أربع دول هي : العراق وتركيا ولبنان وقطر ، بزعم أنها تمثل الشعب القطري الشقيق ، لكن النتائج أظهرت ما يقصم ظهر هذا النظام المتآمر ، فهناك 32% تدار من قطر ، و28% من لبنان ، و24% من تركيا ، و12% من العراق ، وكلها تقوم عليها شركات مستأجرة بمال الشعب القطري المغلوب على أمره ، لتحسين صورة النظام ، فإذا بهذه الحملة الإعلامية تسيء إلى صورة قطر وشيوخها بأكثر مما هم عليه من سوء.   أما صحيفة "اليوم" فابرزت العناوين الآتية: - تعنت قطر يعكس ارتباطها بالتنظيمات الإرهابية. - ندوه في واشنطون: أدلة علي تمويل قطر لمنظمات إرهابية. - المملكة أمام قمة العشرين : الإرهاب لا دين له .. وجريمة تستهدف العالم أجمع. - عشرات القتلي والجرحي من الجيش المصري في هجمات انتحارية في سيناء.   وكتبت صحيفة "اليوم" فى إفتتاحيتها تحت عنوان "قطر.. حسابات الحقل وحسابات البيدر" أنه في أحد تصريحات وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني الأخيرة قال : إن تكاليف الشحن من وإلى قطر قد تضاعفت عشر مرات بعد المقاطعة ، وكان يُفترض أن تعيد هذه الحسبة - إن صحت - القيادة السياسية هناك لأن تتعامل مع القضية وفق منطق الربح والخسارة ، خاصة وأن الأمر لا يزال في أول الطريق ، والأمور مرشحة للتصاعد إلى ما هو أسوأ على الاقتصاد القطري. وأضافت لكن يبدو للأسف أن لحكومة قطر حسابات مختلفة تماما ، وأكدت أنه لا أحد - منطقيا - يُقامر باستقرار ورخاء شعبه مقابل الجري خلف وهم انتهاك السيادة والتي تعلم حكومة قطر أن الدول الأربع هي أحرص الناس على سيادتها وسيادة قرارها ، وتخليصه من ارتهان القوى الإقليمية ، وبعض الميليشيات والحركات التي حولتها إلى وكر لتناوش الآخرين وتهديد أمنهم تحت شعارات الموت لأمريكا وما إلى ذلك ، ثم كيف سيمكن أن ينسجم هذا الشعار من جوار قاعدة العديد؟ ، لا أحد يظن أن الأشقاء هناك بهذا المستوى من الغباء لولا أن وراء الأكمة ما وراءها من التورط الذي يخشون انفضاح أمره، وهذي هي المشكلة.