أعلن 15 صحافيًا دخولهم في اعتصام مفتوح وإضراب عن الطعام؛ للمطالبة بإلغاء قانون التظاهر، وفتح نقاش مجتمعي حقيقي يسمح بالوصول إلى مشروع قانون وصفوه بـ«العادل والشفاف» لتنظيم حق التظاهر في مصر.

وقال الصحفيون الذين يبدؤون إضرابهم في نقابة الصحفيين، خلال بيان لهم، اليوم السبت، إن "التعبير عن الرأي بالتظاهر أو الكتابة حق راسخ"، لافتين إلى أن "الجماعة الصحفية في مصر هي الأجدر بالدفاع عنها".

وأضاف الصحفيون، "نتحدث عن قضية مهنية بالدرجة الأولى، حيث يأتي الصحفيون أيضا في أوائل صفوف المتضررين من ذلك القانون أثناء تغطيتهم للمظاهرات والمسيرات، وقد دفعوا الثمن غاليا ولا يزالون، من قتل وتعذيب وسجن وتشريد"، على حد قولهم.

 

كما أوضحوا أن "اعتصامهم سيستمر يومين حتى 15 سبتمبر الموافق لانعقاد الجلسة الثانية من إعادة إجراءات المحاكمة في قضية (متظاهري مجلس الشورى)، سيدرسون بعدها اتخاذ خطوات تصعيدية"، على حد وصفهم.

 

وطالب الصحفيون المعتصمون، مجلس نقابة الصحفيين "بالانضمام لهم في معركتهم، وإصدار بيان رسمي يطالبون فيه بتغيير القانون وطرح البدائل التي تحمي الحق في الحياة والتعبير السلمي عن الرأي".

 

وبلغ عدد الصحفيين المضربين عن الطعام حتى الآن 15 صحفيًا، هم:

ـ مصطفى بسيوني

ـ إيمان عوف

ـ فيولا فهمي

ـ عمرو بدر

ـ محمد الجارحي

ـ عبد المجيد عبد العزيز

ـ يارا حلمي

ـ لبنى منيب

ـ رحاب الشاذلي

ـ أشرف جهاد

ـ هند نافع

ـ شيماء حمدي

ـ عبد الرحمن خليل

ـ ولاء صلاح

ـ منى سليم