أبرزت الصحف العراقية الصادرة اليوم، الآثار الناجمة عن السيول الجارفة الناجمة التي اجتاحت بعض القرى والمخيمات في محافظتي صلاح الدين ونينوى, منوهة بتسببها بانهيار مبان حكومية وغرق عشرات المنازل والخيام الخاصة بالنازحين, ووفاة وجرح وفقدان العشرات من السكان المحليين, لاسيما في قرى قضاء الشرقاط التابع لمحافظة صلاح الدين.

وتطرقت إلى الإجراءات العاجلة التي اتخذتها الحكومة لإسعاف وإنقاذ المحاصرين, واستخدام الطائرات المروحية التابعة للجيش العراقي في عمليات الإنقاذ والإخلاء .
وعرجت صحف السبت على الوضع الأمني في محافظة نينوى مركزة على وجود وفد عسكري عراقي كبير برئاسة رئيس أركان الجيش في المحافظة منذ أيام لمتابعة الأوضاع الأمنية غداة تحذيرات من خطر الإرهاب على مدينة الموصل, ووجود مؤشرات على تزايد نشاط تنظيم "داعش " الارهابي في المنطقة .
وأشارت إلى قرارالحكومة العراقية التي يرأسها عادل عبدالمهدي بفتح المنطقة الخضراء المغلقة أمام سير المركبات المدنية, منوهة بأن وزارة الداخلية تتحمل مسؤولية حماية المنطقة المذكورة المغلقة منذ 15 عامًا والواقعة وسط بغداد, مبينة بأن القوات الأمنية العراقية باشرت بالفعل برفع عدد من الجدران الإسمنتية المحيطة بالمنطقة تمهيدًا لفتح جزء منها غدًا الأحد.
وفي شأن محلي آخر.. اهتمت صحف العراق بظاهرة تسرب نسبة تصل إلى 50% من الأطفال العراقيين من مدارسهم بسبب الأوضاع المعيشية.