تشير أغلبية نتائج استطلاعات الرأى إلى انخفاض شعبية حكومة العدالة والتنمية برئاسة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان بعد فضيحة الفساد المالى التى دفعت أربعة وزراء لتقديم استقالاتهم من مناصبهم وربما تمثل نتائج الانتخابات المحلية فى 30 مارس القادم مؤشرا أساسيا لمصير حكومته. وذكرت صحيفة "راديكال" فى مقال لها اليوم الثلاثاء أن حزب العدالة والتنمية بلا شك سيفوز فى الانتخابات المحلية ولكن ليس بالشكل الذى تؤكده شركات البحوث الاجتماعية الموالية للحكومة التى تزعم أن أصوات الحزب الحاكم هى 51%. وصلت أصوات مرشحى حزب الشعب الجمهورى المعارض باسطنبول وأنقرة إلى مستوى أصوات الحزب الحاكم إضافة إلى أن أصوات مرشح الحزب فى إزمير هى أضعاف مرشح الحزب الحاكم بن على يلدرم وزير المواصلات السابق.