موسكو - أ ف ب
أعلن مدون وصحفى روسى يغطى حركة الاحتجاج فى أوكرانيا، أنه خُطِفَ مع زميله المصور فى كييف وتعرضا للضرب المبرح من قبل مجهولين يتكلمون الروسية، وذلك فى رسالة على مدونته على الإنترنت. وكتب الصحفى نيكيتا برفيليف فى الرسالة التى بثت على الإنترنت مساء السبت "تم اقتيادنا مصورى وأنا، ليلا فى سيارة ذات زجاج ملون ولا تحمل أرقام تسجيل". وأضاف "ضربونا وأوصونا بالعودة إلى روسيا"، من دون توضيح تاريخ حصول هذه الوقائع، وكتب الصحاى، أيضا أن "خاطفينا كانوا يتكلمون الروسية بطلاقة"، مرفقا صورا قال إنها للمصور، وتظهر الصور رجلا يحمل آثار ضربات عنيفة على وجهه، وذكرت صحيفة اوكراينسكا برافدا الإلكترونية، أن المهاجمين تسببوا بكسر بعض أسنان نيكيتا برفيليف. ووفقا للمعلومات المتوافرة، فإن نيكيتا برفيليف صحفى ومدون عمل خصوصا فى كييف لحساب موقع ريدوس الروسى للمعلومات المقرب من المعارضة الروسية، وتعذر الاتصال به على الفور لتأكيد النبأ، وكتب أيضا يقول "قررت البقاء.. أكتب الحقيقة ولهذا السبب أدفع الثمن". وقد أجرى آخر تحقيق صحفى على مدونته بين المتظاهرين المعارضين فى العاصمة الأوكرانية. وموضوع التحقيق السابق هو تظاهرة موالية للسلطة شكك كاتبه بدوافعها وعفويتها. وقد أثارت حالات عدة، بينها حالة قتل، وعمليات خطف وضرب وحتى تعذيب صحفيين وناشطين فى المعارضة، الاستنكار فى أوكرانيا وفى الغرب. والجمعة روى دميترو بولاتوف وهو ناشط معارض اختفى منذ 22 يناير، أنه خطف فى كييف من قبل مجهولين يتكلمون الروسية، وتعرض للتعذيب قبل أن يترك فى غابة بعد أسبوع.