نظَّمَت صحيفة "ليبيا الجديدة"، الأربعاء، في فندق "المهاري" في طرابلس، ندوة بعنوان " ليبيا إلى أين.. رفعًا للواقع واستشرافا للمستقبل". وناقش المشاركون المحاور المطروحة في الندوة، والتي من بينها: الأوضاع الأمنية التي تمر بها ليبيا ، والواقع السياسي الحالي ، ودور الإعلام بعد انتصار "ثورة السابع عشر من فبراير" المجيدة. وأكّدت عضو المؤتمر الوطني العام عن مدينة صرمان أسماء سريبة أنه تم خلال هذه الندوة مناقشة موضوع دور الإعلام والتحديات التي تواجه الواقع السياسي في ليبيا، والأوضاع الأمنيـة التي تمر بها ليبيا. وأوضحت، في تصريح خصت به "وكالة الأنباء الليبية"، أن المشاركين في هذه الندوة قد شخّصوا قضية الإعلام في ليبيا، مبينة أن الدور الإعلامى يتركز على السلبيات أكثر من الإيجابيات، وأن المصداقية والمهنية غائبتان في كثير من القنوات الإعلامية. وأعلن رئيس تحرير صحيفة "ليبيا الجديدة" محمود المصراتي، لـ "وكالة الأنباء الليبية" أن إقامة هذه الندوة جاءت لمحاولة لاستشراف المستقبل بصورة إيجابية والبحث عن الآليات والرؤى ، ومحاولة لإعادة الثقة لدى الشارع الليبي بأهمية دور الإعلام في نقل الصورة الحقيقية بمهنية ومصداقية. وحَضَر هده الندوة عدد من أعضاء المؤتمر الوطني العام، ورئيس الحكومة الانتقالية عبد الرحيم الكيب، ونائبه مصطفى أبوشاقور، والسفير التونسي لدى ليبيا، ونخبة من النشطاء السياسيين والحقوقيين والمحامين، وعدد من أعضاء ومنتسبي مؤسسات المجتمع المدني وجمـع من الإعلاميين والصحافيين.