تناولت صحيفة "نوفى أزفيستيا" الروسية مرور 90 عاما على وفاة قائد ثورة أكتوبر وأول زعيم للدولة البلشفية السوفيتية فلاديمير لينين فى 21 يناير 1924.. وأكدت "إن لينين أثر تأثيرا حاسما على مصير روسيا والعالم كله فى القرن العشرين". وأجرت الصحيفة استطلاعا بين قرائها موجهة إليهم سؤالا عن كيفية التعامل مع جثمان لينين المحنط بالميدان الأحمر، وأوضحت أن آراء القراء انقسمت، إذ يرى 37% منهم أن جثمان لينين يجب أن يبقى فى الضريح، فيما دعا 56% من القراء إلى دفن الجثمان فى أسرع وقت. إضافة إلى 7% من الذين استطلعت آراؤهم يرون أن الجثمان مقدس بالنسبة للشيوعيين، وأنه يجب أن تتاح فرصة لسكان مدن وبلدان أخرى لزيارة الضريح. وأشارت الصحيفة الروسية إلى أن النقاش حول دفن جثة قائد البروليتارية العالمية يندلع فى المجتمع الروسى كل عام تقريبا، وخاصة عشية الاحتفال بذكرى ما تتعلق باسم ونشاط لينين. وبحسب نتائج استطلاع الرأى العام الذى تجريه مؤسسة "ليفادا" الروسية، فإن عدد المواطنين الروس الذين يؤيدون فكرة إخراج جثمان لينين من الضريح ودفنه يزداد مع مرور الوقت. لكن السلطات الروسية لم تتخذ حتى الآن قرارا بهذا الشأن. ويرى مدير وكالة الدراسات السياسية والاقتصادية الروسية دميترى أورلوف أن السلطة تتبع رأى غالبية السكان الذى يتصفون بمواقف محافظة، مشيرا إلى أن هؤلاء يشددون على ضرورة إبقاء ضريح لينين على شكله الحالى.