مدير الإعلام بالفريق البرازيلي لكرة القدم، رودريجو بايفا

يبتعد مدير الإعلام بالفريق البرازيلي لكرة القدم، رودريجو بايفا، عن مباريات المنتخب البرازيلي ببطولة كأس العالم الحالية حتى نهايتها بعدما قرر الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" إيقافه لمدة ثلاث مباريات لتورطه في حادث الاعتداء على اللاعب التشيلي ماوريسيو بينيلا خلال مباراة دور الـ16 بالبطولة بين البلد المضيف البرازيل وتشيلي.
كما أوضح فيفا أمس السبت أن بايفا سيخضع لفترة مراقبة تمتد لعامين، مع إمكانية إيقافه لمباراة رابعة إذا أساء التصرف من جديد. هذا بالإضافة إلى توقيع غرامة مالية على المسؤول البرازيلي قدرها عشرة آلاف فرانك سويسري (11 ألفا و200 دولار).
وكان بايفا اتهم بالاعتداء بالضرب على بينيلا خلال شجار نشب بين الفريقين في الممر المؤدى إلى غرف خلع الملابس فيما بين شوطي المباراة التي فازت فيها البرازيل بضربات الجزاء الترجيحية، وهو الشجار الذي تورط فيه مساعد مدرب منتخب تشيلي سيباستيان بيكاسيسي.
وتم طرد بايفا من تلك المباراة فيما بين شوطيها وبالتالي تم استبعاده بشكل تلقائي من حضور مباراة البرازيل التالية بدور الثمانية أمام كولومبيا.
ورأى الفيفا أن بايفا خرق البند 48. د من قانون الانضباط الذي ينص على توقيع عقوبة الإيقاف لمدة "مباراتين على الأقل في حالة الاعتداء بالضرب (بالكوع أو اللكم أو الركل أو غيرهم) على خصم أو أي شخص آخر بخلاف حكم المباراة".
ويعتبر الاستبعاد التلقائي من مباراة كولومبيا هو أول مباريات بايفا الثلاث التي سينفذ فيها عقوبة الإيقاف، أما المباراتين الأخريين فستكونان مباراة نصف النهائي أمام ألمانيا ومباراة النهائي أو مباراة تحديد المركز الثالث بالمونديال.
ولن يسمح لبايفا بمصاحبة المنتخب البرازيلي إلى الملعب في أيام المباريات، ولكنه يستطيع حضور المؤتمر الصحفي الإجباري الذي يعقد عشية كل مباراة. كما يستطيع مزاولة النشاط الإعلامي التقليدي للمنتخب البرازيلي.