اتحاد الصحافيين العرب

أدان الاتحاد العام للصحفيين العرب الجرائم الإرهابية النكراء التى تعرضت وما زالت تتعرض لها بقاع عديدة فى الوطن العربي، واخرها تلك التى راح ضحيتها المستشار الجليل هشام بركات النائب العام رمز العدالة ومحامي الشعب فى مصر الذى اغتالته أيادي الإرهاب الأسود وهو فى طريقا الى مكتبه صباح أمس الإثنين 29 يونيو 2015.

وأكد الاتحاد أن اغتيال النائب العام لن يزيد الشعب المصري، الا إصراراً على فرض إرادته الحرة فى تحديد مصيره ومستقبله واستمراره فى بذل كل الجهود لمكافحة ودحر الإرهاب.

كما أدان الاتحاد العام للصحفيين العرب، الحادث الارهابي الذى وقع خلال صلاة الجمعة بمسجد الامام الصادق فى منطقة الصوابر بدولة الكويت، والتي ينتمي سكانها للطائفة الشيعية والذى نتج عنه وقوع عدد كبير من الضحايا بلغ 24 فردا الى جانب مئات من المصابين.

وأدان الاتحاد العام للصحفيين العرب كذلك بكل قوة الحادث الإرهابي المروع الذي وقع صباح يوم الجمعة الماضي بأحد فنادق مدينة سوسة التونسية الذى أسفر عن مقتل 37 سائحا وإصابة العديد من الابرياء.

وأكد الاتحاد العام للصحفيين العرب وقوفه الى جانب مصر والكويت وتونس فى مواجهة ظاهرة الارهاب، وضرورة القضاء على التنظيمات الارهابية التى لا تمت للاسلام ومبادئه السمحة بصلة.

ورأى اتحاد الصحفيين العرب ان ما يحدث هو امتداد للمخطط الاستعماري الصهيوني العالمي لضرب الأمة العربية فى أعز ما لديها من ثروات مادية وبشرية وتمزيق أوصال الأمة كما هو الحال فى سوريا والعراق وليبيا واليمن ..

وأشار الاتحاد الى ان الارهاب ليس له وطن وانه يمد اذرعه الثقيلة الى العديد من دول العالم وفى مقدمتها تلك الدول صانعة الإرهاب ودائما ما ينقلب السحر على الساحر. ولعل ما حدث بفرنسا فى واقعتين تراجيدتين اخرهما بمدينة ليون لخير دليل على أن الارهاب لن يقف عند حدود معينة. 

وطالب الاتحاد العام للصحفيين العرب المنظمات الاعلامية والحقوقية بإدانة هذه الاعمال الارهابية الجبانة، مؤكدا ثقته بان الشعوب قادرة على مواجهة هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية وقادرة على دحر الإرهاب فى النهاية.