ذكرت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية اليوم السبت أنه يجب أن تتولى البارونة كاثرين آشتون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي منصب مبعوث السلام في الشرق الأوسط لتحل محل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
ورشحت بريطانيا اللورد جوناثان هيل زعيم مجلس اللوردات لتولي منصب البارونة آشتون، في المفوضية الأوروبية الجديدة، ما يتركها دون وظيفة.
وأوضحت الصحيفة أنه سيكون من المؤسف أن تفقد الحياة الدبلوماسية، سيدة بامكانيات البارونة كاثرين آشتون، التي قارنت امكانيانها بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وبالتالي يجب ترشيحها لتحل محل توني بلير كمبعوث للسلام في الشرق الأوسط، حيث يتولى بلير هذا المنصب منذ سبع سنوات، مشيرة إلى أنه لم يحقق أي انجاز.
وتابعت أن عملية السلام في الشرق الأوسط تحتاج شخصية مثل السير جيمس ولفينسون، الرئيس السابق للبنك الدولي، موضحة أنه لم يكن يسافر فقط الى الشرق الأوسط مثلما يفعل بلير حاليا، بل كان يعيش هناك، وهي ما تستطيع البارونة آشتون أن تقوم به.
وأكدت "ذي جارديان" أن العمل الذي قامت به آشتون في كوسوفو وصربيا وايران يؤهلها للعمل كمبعوثة ناجحة للشرق الأوسط، مشددة على أن العالم بحاجة الى مبعوث غير متحيز لأي طرف، وقادر على عودة مسار عملية السلام الى طريقها الصحيح.