أعلنت الأكاديمية العربية لحقوق الإنسان فى لندن عن منح جائزة سنوية عنوانها (صحفى العام فى حقوق الإنسان) للأعمال التى ينجزها كتاب ومراسلون وإعلاميون فى وسائل الإعلام المختلفة وترصد انتهاكات حقوق الإنسان فى العالم العربى.
وقالت الأكاديمية فى بيان لها إن الجائزة ستحمل أسماء صحفيين "ضحوا بحياتهم للدفاع عن حرية التعبير" وأن جائزة 2014 ستحمل اسم الصحفى العراقى ضرغام هاشم الذى اختطف 1991 بعد نشره مقالا موجها للرئيس العراقى السابق صدام حسين تحت عنوان (السيد الرئيس. أترضى أن يهان شعبك؟) ولا يزال مفقودا.
وأضاف البيان، أن جائزة الدورة الأولى ستكون "إحياء لذكرى إنسان ظل اسمه طى النسيان لكن شجاعته ستبقى خالدة وملهمة ولا حدود لها."
وتابع البيان أن التطور الوحيد فى اختفاء هاشم حدث فى فبراير شباط 2012 بعد نحو 20 عشرين عاما من اختطافه حيث نشرت صحيفة (الناس) مقالا على موقعها الإلكترونى قال فيه معتقل سياسى عراقى سابق إنه احتجز مع هاشم فى السجن نفسه.
وأشار إلى أنه شاهده وهو يتعرض للتعذيب ثم شاهده هو يعدم.
وقال البيان إن المجتمع الدولى كرم الكثير من الكتاب العراقيين اعترافا بالتزامهم بحرية التعبير فى حين بقى هاشم منسيا منذ 1991 دون أن يحظى بالتقدير المناسب. لكن عائلته تعتقد أن ابنها سيعود.
وأضاف البيان أن الأكاديمية العربية لحقوق الإنسان "تحيى شجاعة ضرغام هاشم وأمانته وبطولته فى وقت وفى ظروف تنعدم فيها تماما حرية التعبير. ونسعى إلى تكريم إرثه المنسى عبر تقديم قصته إلى العالم."
ولم يحدد البيان موعد الإعلان عن الأعمال الفائزة بالجائزة.