الرياض - مصر اليوم
اهتمت صحف السعودية، في افتتاحيتها اليوم الأحد، بالأوضاع في الأراضي المحتلة في ظل التصعيد الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني، كما اهتمت بتطورات الأحداث في اليمن.
فمن جانبها، وتحت عنوان "صمت دولي وصمود فلسطيني لاستعادة الحقوق"، قالت صحيفة (الوطن) إنه "حين تستخدم قوات الاحتلال الإسرائيلية العنف ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وتتمادى في الإفراط فيه لدرجة القتل، وحين يستمر الصمت الدولي تجاه ما يحدث في الأراضي المحتلة، فلا بد أن يدافع الفلسطينيون عن أنفسهم ضد الإجرام الإسرائيلي بأية وسيلة كانت".
وتحت عنوان "اللغة التي يفهمها الإسرائيليون"، قالت صحيفة (الرياض) إن "الأحداث على الأراضي الفلسطينية المحتلة تأخذ اتجاها متصاعدا ينبئ بانتفاضة ثالثة، قد تكون هذه المرة أكثر زخما، وأكثر تأثيرا من السابقتين، بحكم أنها تأتي اليوم نتيجة تراكمات التأجيل والتسويف لصالح أحداث عصفت بعدة دول عربية، ولا تزال تلقي بظلالها على العالم العربي، وهو أمر استفاد منه الاحتلال الإسرائيلي فاستغله وأوغل في مشروعاته الاستيطانية، ورفض أية مبادرات دولية أو تسويات لإيجاد حل نهائي".
وحول تطورات الأحداث في اليمن وتحت عنوان "انهيار الحوثيين ومناوراتهم المكشوفة"، أشارت صحيفة (اليوم) إلى ما أعلن عن قبول الحوثيين وصالح لخطة السلام في ظل الانتصارات التي تحققها القوات الشعبية والتحالف، وقالت "تبدو مناورة القبول بخطة السلام واضحة من خلال مطالبة الحوثيين وقوات صالح بالتحفظ على بعض البنود، وإضافة نقاط جديدة إليها، وتلك مناورة عهدها الشعب اليمني من رئيسه المخلوع كلما ضاقت به السبل وشعر بالهزيمة في كل المواقف السياسية التي مر بها اليمن في عهده، وما تلك المناورة إلا إشارة واضحة على السيطرة المحكمة لقوات التحالف والجيش الوطني اليمني الباسل وهم يخوضون معركة التطهير والنصر".
وتحت عنوان "حيل فاشلة" قالت صحيفة (المدينة) إن "توقيت الرسالتين اللتين بعث بهما المتمردون الحوثيون وحزب المخلوع صالح إلى الأمين العام للأمم المتحدة، يأتي بالتزامن مع انتصارات كبيرة تحققها المقاومة اليمنية بدعم من التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية في مختلف الجبهات القتالية، وهو ما يفسره الخبراء بمحاولة الحوثي كسب المزيد من الوقت من أجل ترميم وضعهم العسكري المتهاوي، ثم الاستمرار في غيهم من خلال التشبث بالانقلاب الذي قاموا به، بمساعدة وتواطؤ المخلوع ورجاله المحسوبين عليه في مؤسسات الدولة".
من ناحية أخري، ذكرت صحيفة (عكاظ) أن القوات المسلحة السعودية المرابطة على الحدود تصدت لمحاولة تسلل مجموعات من ميليشيات الحوثي وأتباع المخلوع صالح إلى حدود الحرث، حيث لوحظ بحوزتهم أسلحة متنوعة أطلقوا منها نيرانا كثيفة على مواقع في حدود الخوبة، ونقلت عن مصادر أن القوات اليمنية المسلحة تعاملت مع الموقف بالمثل وتم قتل عدد كبير من الحوثيين وفرار بعضهم إلى داخل الأراضي اليمنية، وشاركت طائرات الأباتشي والمدفعية التابعة للقوات المسلحة في صد هجوم المتسللين وكبدوهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.