شارلي إيبدو

أثارت مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة، جدلا جديدا على خلفية الرسم الكاريكاتوري الجديد المسيء للأديان كافة، على غلاف عددها الخاص الأربعاء، بمناسبة مرور عام على الهجمات التي استهدفت مقرها في باريس.

وحمل مانشيت العدد عنوان "القاتل ما يزال طليقا.. بعد مرور عام"، والمكون من 32 صفحة، وطبعت منه مليون نسخة، وعلى غلافه رسم كاريكاتوري استفزازي يصور رجلا ملتحيا ملطخ اليدين بالدماء، ويحمل سلاحا على كتفه. وذكر لورينت ساوريسيو، الشهير بـ"Riss"، المحرر الحالي للصحيفة في مقالته الافتتاحية دفاعا عن العلمانية، أن غاية الرسم الكاريكاتوري هي "الاستهزاء بالمتدينين". ووصف رئيس "مرصد مكافحة الإسلاموفوبيا" عبدالله ذكري، عبر قناة "بي إف إم BFM" محلية إخبارية أول من أمس، الكاريكاتير بـ"العنيف، والمسيء جدا للأديان".

وفي السياق نفسه، وصف الصحفي الفرنسي نيكولاس هينين، الغلاف بـ"الكارثي"، علما أنهينين كان مختطفا لدى "داعش"، في سورية لمدة 10 أشهر