مركز حماية وحرية الصحافيين، في الأردن

أكّد مركز حماية وحرية الصحافيين، في الأردن، الأربعاء، إيمانه المطبق بحرية التعبير عن الآراء، مشيرًا إلى بعض الملابسات التي رافقت الاحتفاليّة الغنائية، ضمن فعاليات ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام، والذي اختتم أعماله الأحد في العاصمة الأردنيّة عمان, بشأن مشاركة فرقة "إسكندريلا" في المؤتمر الممول من جهات عدة ومن بينها الوكالة الأميركيَّة للتنمية الدولية "USAID".
وأوضح المركز أنّ فرقة "إسكندريلا" المعروفة بمواقفها الداعمة لحرية التعبير والديمقراطيّة ومدافعة عن حقوق الإنسان. في الاحتفالية مع فنانين وقامات عربية معروفة منهم ريم بنا ,أميمة خليل, محمد محسن، بحضور ضيف الشرف الفنان مارسيل خليفة. وذكر أنّ فرقة "إسكندريلا" أو أي فنان شارك في الاحتفالية لم يحصل على آي أجر نظير مشاركته المقدرة والطوعية والداعمة لحرية التعبير والإعلام.
وأشار إلى أنّ ملصق الاحتفال لفرقة "إسكندريلا" وزع في عمان للإعلان عن الاحتفالية قد أرسل إليهم وعليه شعارات الجهات الداعمة بتاريخ 12-4-2014, لافتاَ إلى أنّ الفرقة طلبت تغيير الصورة، وأرسلوا صورة بديلة، ولم يعترضوا أو يتحفظوا على وجود أي جهة داعمة.
وبيّن أنه وزع 1250 تذكرة مجانية للراغبين بحضور الاحتفالية، وكانت شعارات الجهات الداعمة مطبوعة عليها، ومن كان لديه تحفظ أو اعتراض على مساهمة أي جهة برعاية هذه الأمسية لم يكن مضطراً للحضور والمشاركة، وللعلم فإن من استلم تذكرة وقع على استلامها عند مراكز التوزيع والكشوفات موجودة.
وأشار إلى أنه قبل موعد بدء الاحتفالية بساعة، احتجت فرقة "إسكندريلا "أولاً على وجود الشعارات الداعمة للملتقى، وبعد النقاش معهم أبدوا تحفظهم على بعضها، مع أنهم مشاركين في أعمال الملتقى منذ اليوم الأول، وليس فقط في الاحتفالية، ومن المفترض أنهم شاهدوا اليافطة الرئيسية ومساحتها 18 متراً وارتفاعها 6 أمتار.
وأكّد وقوف 5 شباب وشابات ممن حضروا الاحتفالية أو جزء منها، أمام القاعة ورفعوا أوراق كتب عليها "لا لدعم USAID" وتم احترام  حقهم في التعبير، مع أن التذاكر التي دخلوا للاحتفالية بها كانت تتضمن شعارات الجهات الراعية.
وبيّن أنّ الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "USAID" لم تقدم دعماً للاحتفالية الغنائية، بل كانت مساهمتها فقط محصورة في تغطية مشاركة صحافيين أردنيين في ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام.
وأكّد المركز إيمانه المطلق بحرية التعبير والدفاع  عن حق الناس بالاختلاف واعتبرها  من ركائز البناء الديمقراطي.