صورة أرشيفية

استبعدت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية الصادرة اليوم الإثنين إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي نهائي مع إيران بحلول الموعد النهائي المحدد لذلك في الـ20 من الشهر الجاري، وقالت " إن الغرب بات يستشعر وجود ثغرات مهمة مع إيران في هذا الشأن".

وذكرت الصحيفة –في تقرير لها بثته على موقعها الألكتروني- أن جهود التوصل لاتفاق نووي نهائي بين إيران والقوى الدولية بدت تخفت عقب يوم من المحادثات المكثفة بين وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف ونظرائه الأوروبيين والأمريكي.

وأفادت بأن وزراء الخارجية الأوروبيين أعلنوا، عقب المحادثات، أنه بينما اتسمت مناقشاتهم مع المسئولين الإيرانيين بالجدية، يجب على طهران أن تختار الآن ما إذا كانت ستتخذ الخطوات اللازمة نحو إبرام الاتفاق.

فمن جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني:" أرى أنه كان من المجدي إجراء مثل هذه المحادثات على مستوى الوزراء، ولكن مع ذلك لا يوجد أي تغيير في حالة اللعب في هذه المفاوضات حتى هذه اللحظة".

وأكد هيج استمرار وجود "فجوة كبيرة" بين مطالب إيران الخاصة بمستقبل برنامجها لتخصيب اليورانيوم وبين موقف الحكومات الغربية المتمسك بضرورة أن توقف طهران جميع أنشطتها النووية.

ورأت الصحيفة أن غياب وجود انفراجة في هذه المسألة ربما يرفع احتمالات عدم التوصل إلى اتفاق نهائي بحلول نهاية الموعد المحدد له في 20 يوليو الجاري، فيما قالت الولايات المتحدة إنه سيتم تمديد المحادثات إلى ما بعد الموعد النهائي في حال تحقيق تقدم حقيقي.

وأشارت الصحيفة إلى أن إيران والسداسية الدولية – التي تضم الدول الخمسة دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي وألمانيا- تسعيان للتوصل إلى اتفاق بحلول الأسبوع القادم من شأنه رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران بشكل تدريجي في مقابل حصول الغرب على ضمانات حقيقية بشأن عدم مضي إيران قدما نحو تصنيع أسلحة نووية.

بدوره، قال مسئول أمريكي رفيع المستوى في فيينا( حسبما نقلت وول ستريت جورنال) إن أي اتفاق نهائي لابد أن يضمن أن أنشطة التخصيب المستقبلية لإيران سوف تكون "محدودة للغاية" لعدد من السنوات التي يمكن وضعها في خانة العشرات / حسب تعبيره/.