مذيع التلفزيون الإيراني وحيد يامين بور

اعترف التلفزيون الرسمي الإيراني، للمرة الأولى، بتنفيذ عمليات اغتيال لمعارضي النظام خارج البلاد على يد عملاء له. جاء هذا ضمن برنامج حواري حضره أنيس النقاش ، المعروف بتدريبه لعماد مغنية، القائد العسكري السابق لميليشيات حزب الله اللبناني.

وفي هذا البرنامج الحواري الذي بثه التلفزيون الإيراني ، الخميس الماضي، أشار أنيس النقاش إلى أنه كان مسجونا في فرنسا، عندها تدخل المذيع الإيراني وحيد يامين بور ، المنتمي إلى التيار الأصولي والمعروف بعلاقاته مع الأجهزة الأمنية الإيرانية، موضحاً سبب اعتقال أنيس النقاش في فرنسا، فقال المذيع: "بعد مرور عام من الثورة الإيرانية ذهب أنيس النقاش إلى فرنسا لاغتيال رئيس وزراء الشاه شابور بختيار . العملية لم تتكلل بالنجاح، واعتُقل إثرها أنيس النقاش وسُجن عدة سنوات".

يذكر أن أنيس النقاش ولِد في بيروت عام 1951، والتحق بصفوف حركة فتح عام 1968 وتسلم فيها عدة مناصب. وبعد الثورة الإيرانية أصبح من المقربين للنظام الإيراني، وشارك في تدريب بعض قادة حزب الله اللبناني، وله دور في التنسيق بين قادة الجماعات الفلسطينية و النظام الإيراني . وسُجن أنيس النقاش عشر سنوات في فرنسا بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء الإيراني الأسبق شابور بختيار في باريس، وأفرِج عنه عام 1990.