القاهرة - شيماء مكاوي
تساءل الإعلامي أحمد المسلماني، عما إذا كان من الممكن أن تستضيف مصر فتح الله جولن، إذا قامت أميركا بترحيله؟، موضحاً أن بداياته كانت عمله كإمام وخطيب مسجد فى "أسمير"، لافتاً إلى أنه شخص مثقف ومفكر وفيلسوف وموسوعى يُجيد اللغة العربية إجادة تامة.
وأشار الإعلامى أحمد المسلمانى فى برنامجه "الطبعة الأولى"، والمذاع عبر فضائية "دريم" إلى أن فتح الله جولن رئيس المعارضة التركي، كتب ما يقرب عن 60 كتاب تمت ترجمتهم إلى لغات عديدة، بالإضافة إلى امتلاكه 4 آلاف مدرسة حول العالم، ويعتبر أقوى شخصية في الولايات المتحدة وألمانيا بالنسبة للمجتمع التركي.
وأوضح المسلماني، أن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، كان تلميذًا لدى "جولن"، إلا أنه لم يكمل المسيرة معه واصطدم به.