وضعت المملكة المتحدة اسمها بقوة على خريطة انتاج الأعمال الدرامية التلفزيونية جنبا إلى جنب مع المواقع الشهيرة للتصوير التلفزيونى التى تقدم حوافز واعفاءات ضريبية ، حيث أشارت لجنة احصائيات الافلام البريطانية الى أن الاعفاءات الضريبية التى يقدمها التلفزيون البريطانى قد اجتذبت 31 طلب تصوير وانتاج أعمال فى أراضيها ، مما عزز اقتصاد المملكة المتحدة بما قيمته 233 مليون جنية استرلينى.
ويتمثل الاعفاء الضريبي فى أن الحكومة البريطانية ترد نسبة 20% مما ينفق داخل المملكة المتحدة فى انتاج الاعمال التلفزيونية المختارة ، وهى تلك التى تخصص ميزانية مليون استرلينى للساعة أو أكثر.
وقد نشأت فكرة الاعفاء الضريبي للاعمال التلفزيونية من الاعفاء الضريبي الأقدم الذي كانت تقدمه الحكومة البريطانية لانتاج الافلام الروائية ، بالاضافة الى الخوف من فقدان فرص الانتاج التلفزيونى على أراضيها لصالح دول أخرى تعرض أجورا وتكاليف أقل مثل دول أوروبا الشرقية ، كما تتمتع المملكة المتحدة بميزة أخرى الى جانب الاعفاء الضريبي، وهى توافر مجموعة كبيرة من المواهب الناطقة باللغة الانجليزية مما يمثل أفضلية كبيرة للمنتجين الأجانب.