صرح مدير إدارة مكافحة جرائم الإنترنت اللواء عصام حافظ أن جرائم الإنترنت مستحدثة والوزارة انتبهت لها وتعمل على مكافحتها بشكل جاد، كاشفا أن معظم الصفحات المحرضة للتظاهر في 25 "يناير" "صفحات إخوانية".

وأضاف حافظ أن معدل الجريمة على الإنترنت في ازدياد، وأصبحت تمثل خطرا على أمن المجتمع، موضحا أن الإدارة رصدت عدد من الصفحات المحرضة ضد الجيش والشرطة، وتدعو لقتل عناصر الأمن.

وأشار مدير إدارة مكافحة جرائم الإنترنت إلى أن الإدارة سيطرت على 4000 صفحة محرضة وأوقفت 250 متهمًا بالتحريض خلال العام الماضي.

وأضاف حافظ أن الجريمة على الإنترنت سريعة ومنتشرة وتأثيرها أسرع بكثير وأسهل في ارتكابها، مشددا على أن المتهمين بجرائم الإنترنت التي تخص التطرف والتحريض يخضعون لنصوص قانون التطرف وتصل العقوبة معهم إلى السجن المشدد 10 أعوام.

وتابع أن توقيف المتهمين بالتحريض على الإنترنت يساعد في الكشف على الخلايا المتطرفة التي ترتكب أعمال عنف على أرض الواقع.

وكشف مدير إدارة مكافحة الإنترنت أنه تم توقيف مسجل جنائي في مظاهرات تابعة للعناصر المتطرفة وكان يصنع قنابل ومتفجرات لتنفيذ أعمال متطرفة.
ولفت حافظ إلى أن هناك صفحات محرضة على الإنترنت تدار من خارج مصر موضحا أنه تم مخاطبة الإنتربول لرصد تلك الصفحات، مؤكدا أن معظم المواقع الإباحية تدار من خارج مصر، وغلقها ليس من سلطات وزارة الداخلية.
وحذر حافظ الشركات المصرية التي تتعامل مع مؤسسات في الخارج من الوقوع في فخ النصب الإلكتروني عبر الإنترنت