مها بهنسي

اتخذت قناة "التحرير" موقفا حادا تجاه كل من يتعدى الحدود الغير لائقة كإعلامي بقناتها، حيث أطاحت بمذيعتين عن العمل في أقل من شهر.
وكانت مها بهنسي، مذيعة برنامج "صباح التحرير ويك إيند"، قالت على الهواء "الشعب مبسوط خليه يهيص"، بعد واقعة التحرش بـ"فتاة التحرير"، أثناء الاحتفال بتنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعقيبا على ما قالته مراسلة القناة بشأن وجود حوادث تحرش.
ولم تعلم بهنسي أن الجملة التي قالتها ستودي بها إلى إيقافها عن العمل في القناة، إلى جانب تهكم شريحة كبيرة من الجمهور عليها، وغضبهم من استخفافها بالتحرش، ولم يشف بيانها التي أكدت فيه عدم قصدها هذا الأمر، غليل من هاجموها، إلا قلة منهم، ما أدى في النهاية إلى قرار إدارة القناة وقفها عن العمل.
وبعد الواقعة الأولى بأقل من أسبوعين، اتخذت القناة موقفا مشابها مع الإعلامية رانيا بدوي، مقدمة برنامج "في الميدان"، حيث أبلغها الدكتور محمد خضر، رئيس القناة، بانتهاء علاقتها بالقناة، وأن برنامجها لم يعد مناسبًا للخريطة الجديدة التي ستنطلق بها القناة، وشكرها على الفترة التي قضتها معهم، متمنيًا لها التوفيق مستقبلًا في أي فضائية أخرى.
وجاء قرار إسقاف راينا عقب مشادتها مع السفير الإثيوبي، حيث اعتبرت الإدارة ما حدث، تجاوزا لا يمكن قبوله، ولا يجوز أن يفعله أي إعلامي يرتبط بـ"التحرير"، التي تحافظ على علاقة محترمة بمصادر المعلومات أيًا كانت توجهاتهم واختلافها معهم، وترفض توجيه أي إهانة لهم.