في أول تعليق له بعد نجاح المخابرات المصرية في إتمام عملية المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، قال الإعلامى أحمد موسى، إن ملف المصالحة مصري، ومصر لها دور كبير فى رأب الصدع الفلسطيني، مُشيرًا إلى أن دماء المصريين غالية جدًا ولن تضحى بدماء شهدائها.

وأضاف "موسى"- الذي يعد أحد أكثر مهاجمي حركة حماس- خلال برنامج «على مسئوليتى» الذى يذاع على قناة «صدى البلد»، أن حماس حركة إرهابية ما لم تنفصل عن جماعة الإخوان.

وأشار إلى أن يد حماس ملطخة بدماء المصريين، مشددًا على أنه لا يجب أن تأوى الإرهابيين، وأن تلتزم حماس بعدم توجيه الإرهاب لمصر، خاصة أن «مليشيا حماس» اقتحمت السجون المصرية وقامت بتهريب عناصرها فى 2011.

وكانت المخابرات العامة المصرية قد نجحت فى إتمام المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وسلمت إدارة قطاع غزة لحكومة الوفاق، بينما زار اللواء خالد فوزي رئيس المخابرات القطاع اليوم على رأس وفد مصري رفيع المستوى للإشراف على عملية تسليم غزة، كما وجه الرئيس السيسي كلمة مسجلة للفصائل الفلسطينية، مُشددًا على أن التاريخ لن يسامح من يقوم بتعطيل هذه المصالحة.