وقعت مشادة كلامية بين الداعية الإسلامي، الشيخ محمود عامر، وعميد كلية الشريعة والقانون الأسبق، الدكتور حامد أبوطالب، أثناء مناقشتهم بشأن زواج القاصرات.

وانفعل «أبوطالب» مؤكدًا إن زواج القاصرات حرام شرعا لما يسفر عنه أمراض للأم وضياع صحتها ولأبنائها، مؤكدا أن المجتمع إذا عرف مدى معاناة الفتيات القاصرات سيرفضها وبقوة.
وطالب «أبوطالب» بضرورة تجريم زواج القاصرات، ومعاقبة المأذونين المزورين و والمحامين الذين يزوجون الفتيات القاصرات مقابل أموال، لان هذه جرائم مكتملة ويجب محاسبة كل من ساعد في هذه الزيجات، لأنه يعتبر إتجار بالبشر.

وعلق «عامر» بقوله "أتحفظ على كلام الدكتور حامد أبوطالب"، مضيفا أن مشروع قانون رفع سن زواج الفتيات من 18 إلى 20 عامًا سيكون هناك كارثة مجتمعية، وهناك فرقا بين القاصر في القانون والشريعة، متسائلا "أين مجلس النواب من تقييد الزنا بدلا من تقييد الزواج"