أصدر العاملون في قناة "الشرق"، المعارضة من الخارج والتي يغلب على العاملين فيها المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، بيانًا ناريًا، ضد مدير القناة، الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، والمطلوب على ذمة قضايا في مصر، وذلك ردًا على الصورة المنشورة لعدد من الشخصيات المعارضة في تركيا مع "نور" معلنين من خلالها انتهاء أزمة العاملين بالقناة، وتلبية مطالبهم، لكن البيان الذي أصدره العاملون عبر صفحهم الرسمية في "فيسبوك" أظهر مفاجأت عدة وكشف المستور والمسكوت عنه في الأزمة.

 وجاء نص البيان كالأتي، "منذ بداية الأزمة كانت المطالب العادلة والمشروعة للعاملين بقناة الشرق واضحة وصريحة ولا تقبل التأويل وهي أننا لا نسعى إلا لعدالة وكرامة إنسانية وإدارة محترفة تساعد على تهيئة الأجواء للعمل في مؤسسة إعلامية من المفترض أنها تعمل من أجل القضية الأكبر وهي مصرنا الحبيبة ولكن:

كان تعامل مدير القناة الدكتور أيمن نور مع العاملين بداية من اجتماع يوم ٢٠ ديسمبر ٢٠١٧ يمثل إلتفافًا واضحًا على المطالب العادلة للعاملين، مع محاولات حثيثة من الإدارة للانتقام من الزملاء الذين طالبوا بالإصلاح والتغيير، وتجسد ذلك فيما حدث مع الزملاء عبدالله الماحي وإلهام عبد اللاه وسيف وأخيرًا الزميلين مجاهد أحمد وسيد شاكر، واستمر التفاف مدير القناة على المطالب التسعة العادلة التي خرجت من اللجنة التي تم تمثيل جميع أقسام القناة فيها والتي تم تسليمها للجنة الوسطاء وعليه:

فإننا مازلنا نعلي مصلحة القناة على الاشتباك في معارك جانبية تغلب عليها روح الانتقام أو تصفية الحسابات ولن نستدرج في معارك رخيصة تقوم بها لجان إلكترونية مأجورة هدفها تشويه صورة العاملين بقناة "الشرق" وتصوير أن أزمتهم مع القناة كانت من أجل تحقيق مكاسب مادية وفقط.

وعليه فقد تم الاتفاق على:

1- الإعلان الرسمي عن تدشين نقابة العاملين في قناة الشرق والتي تم تسجيل 65 موظفًا فيها مثلوا جميع أقسام العمل بالقناة ونرحب بانضمام أعضاء جدد لمن يرغب.

2 - إعلان رفض قرارات مدير القناة الصادرة في الأول من يناير الجاري والتي لم تحقق مطالب العاملين بالقناة والتمسك بتحقيق التسعة مطالب التي طالبت بها اللجنة الممثلة لجميع العاملين.

3- إعلان رفض اللائحة الداخلية المشوهة التي تم إخراجها على عجل بعد ٢٨ شهر من العمل العشوائي والتي ماهي إلا لائحة انتقامية نصت علي مواد لا توجد في أي لائحة لأي مؤسسة تريد الاستقرار والاستمرار.

4- عدم الاعتداد بقرارات مدير القناة بشأن الزميلين مجاهد أحمد وسيد شاكر والتمسك ببقائهما بين زملائهم بالقناة.

5- مازلنا نثمن الدور الذي يقوم به الدكتور سيف عبدالفتاح مع الإدارة لتحقيق المطالب المشروعة للعاملين قبل أي إجراءات تصعيدية مشروعة يتخذها العاملين لحفظ حقوقهم.

6 -سيتم الدعوة لاحقًا لعقد الاجتماع التأسيسي لنقابة العاملين بالشرق وبحضور مستشار قانوني يوفر الدعم للعاملين بالقناة لتنفيذ إجراءات انتخابات النقابة ومن يمثل العاملين فيها ويتحدث بإسمهم.

7- نتحفظ على الصورة التي تم تداولها لرموز وطنية نقدرها مع مدير القناة والتي تم عنونتها بإنها نهاية أزمة الشرق وهذا أمر غير دقيق وغير صحيح فما زالت الأزمة مستمرة وما زالت المظالم لم يتم رفعها ومازالت جهود الإصلاح والتغيير متعثرة.

8- نطالب بتشكيل مجلس إدارة لقناة الشرق بأسرع وقت ممكن على أن يكون بِه اثنان من العاملين بالقناة ورشح العاملون هيثم أبو خليل وخالد إسماعيل وذلك لضمان حقوقهم وعدم الالتفاف عليها.