أغلقت رئاسة حي شرق المنصورة، مطعم "جريمة أكل" إداريًا، وتم وضع الشمع الأحمر عليه بعد يوم واحد من فحص لجنة فنية لمحتويات المحل. وقال المحاسب حسام عبد اللطيف، رئيس حي شرق المنصورة، إن المطعم أغلق لـ"وجود أطعمة منتهية الصلاحية مما يضر بالصحة العامة للمواطنين، وأن المحل يعمل دون ترخيص وتم تنفيذ قرار الإغلاق تحت إشراف المهندس السيد عبد السلام نائب رئيس الحي وفريق العمل"، وهو ما نفاه صاحب المطعم.

وقال المهندس وليد نعيم عنان، صاحب المطعم، "إن السبب في إغلاق المحل هو قناة "الجزيرة" حيث أذاعت تقريرًا بعد أن حصلت عليه من الإنترنت ومن القنوات المصرية التي سجلت معنا بعد عمل المونتاج، وأنا رفضت التعامل معها منذ فتح المحل أو إجراء أي حوار معها  وجميع رسائل "الواتس آب" موجودة بيني وبين أحد المراسلين لها وأنني رفضت التسجيل معها".

وأضاف عنان: "فوجئت بنشر تقرير مصور عن المطعم على قناة الجزيرة وبمراجعة التقرير اكتشفت أنهم استعانوا ببعض الفيديوهات سابقة العرض على عدد من القنوات التي قامت بالتصوير في المطعم والتي وضعها على صفحة المطعم على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنا قدمت كل ما لدي للجهات الأمنية، والجميع متعاطف معي ومتأكد من عدم وجود أي شبهة للمحل الذي أسسته على يدي أنا وأخي ونظرًا لأن الفكرة جديدة في المنصورة جذبت لنا وسائل الإعلام والتي سجلنا مع عدد كبير منها".

كما نفي صاحب المطعم، كل ما يقال عن تقديم المحل للحوم فاسدة مؤكدًا أنها "اتهامات غير صحيحة فالعينات التي تم أخذها لم يتم تحليلها إلى الآن، كما أن جميع عمال المحل لديهم شهادات صحية، والمحل حاصل على رخصة مؤقتة لمدة 6 شهور وهذه هي الإجراءات المتبعة في الحصول على الترخيص".

وأشار إلى أنه من أول يوم بدأ فيه عمله في المحل وهو يتخذ كل الإجراءات القانونية للفتح ويتعامل مع أصناف محدودة، مضيفًا "لذلك فأنا أثق تماما فيما نقدمه للزبائن". ويذكر أن المحل اشتهر في المنصورة بعرضه الغريب وإطلاق أسماء جرائم علي أنواع السندويتشات التي يقدمها ويستخدم أدوات الجرائم كالكلبشات والمشانق وسارنية الشرطة، بالإضافة إلى أن كل عمل يأخذ رقم "نزيل" عند تناول الطعام، بالإضافة إلى واجهة المحل التي علي شكل سيارة ترحيلات.