القاهرة- إسلام محمود
عرض الإعلامي المصري، أحمد موسى وثائق سرية للسفارة الأمريكية بالدوحة تكشف الدور المشبوه لدويلة قطر.
وأشار موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» على فضائية «صدى البلد المصرية» أن الوثيقة تتحدث عن استخدام الجزيرة للتواصل مع العالمين العربي والإسلامي، وأن وزارة الخارجية القطرية تسعى لتنفيذ هدف الرئيس أوباما ووزير الخارجية لتستأنف الحوار مع الشعوب العربية والإسلامية، وشددت الوثيقة: «وعلينا أن نستغل شبكة تليفزيون الجزيرة من الناحية الإستراتيجية بما فى ذلك قنواتها الإخبارية العربية والإنجليزية».
وذكر موسى، أن الوثيقة تتحدث عن أن السفارة الأمريكية أوصت كبار المسئولين في الحكومة الأمريكية بما فيهم المبعوثين والوزير بإجراء مقابلات مع الجزيرة لعرض الأجندة السياسية الخارجية للرئيس أوباما في ذلك الوقت، وقالوا إن السفارة مستعدة للمساعدة في هذا الشأن بما فيها اتصالاتهم المباشرة مع القناة، ومع المسئولين في الحكومة وكبار أعضاء الحكومة القطرية.
وأوضح موسى، أن رئيس مجلس إدارة القناة القطرية عرض على السفارة الأمريكية في الدوحة تخصيص ساعة من البث المجاني لعرض وجهة نظر الولايات المتحدة الأمريكية حول أحداث 11 سبتمبر، وأنه يتعين عليهم أن يعولوا على العرض لنقل رسالة الإدارة الأمريكية على شبكة تليفزيونية تحظى بالمشاهدات الكبيرة.
وكشف موسى، وثائق تؤكد قيام ضابط مخابرات أمريكي مقيم بالجزيرة بتوجيه الإدارة لتنفيذ أجندتها، موضحاً أن الضابط وظيفته مراقبة ما يبث في القناة القطرية.
ولافتا الإعلامي أحمد موسى، إلى أن الوثيقة تتحدث عن غضب بسبب لقاء الرئيس الأمريكي مع إحدى القنوات العربية، وأن أحد المسئولين سأل ضابط العلاقات العامة، وأجابه بأنه لم يكن لديه توجيهات بشأن اختيار القنوات التي يظهر فيها.
وذكر موسى، أنه يتم استخدام الجزيرة كأداة سياسية للضغط على السعودية ومصر، وأن مكتب الشئون العامة يقول بأن، قناة الجزيرة أصبحت جزءا من الأخبار وليست ناقلة للأخبار.