أفادت دراسة بأن تشتيت انتباه الأطفال المرضى باللعب وسماعات الواقع الافتراضي في أثناء الإجراءات الطبية يمكن أن يقلل بشكل كبير من تأخيرات الهيئة الصحية البريطانية، وفقًا لـ ديلي ميل.

سأل الباحثون أكثر من 100 طبيب عما إذا كانت تقنيات تحويل انتباه الأطفال، من خلال أنشطة مثل ألعاب الفيديو أو المكعبات، قد ساعدتهم في الحصول على علاجات مثل اختبارات الدم والمسح الضوئي.

وأوضح الأطباء أنهم، في المتوسط​​، كانوا ينفذون المهام أسرع بـ 6 دقائق، مقارنةً بمعالجة الأطفال الذين لا يشتت انتباههم، بسبب تقليل التوتر.

وبحسب الباحثون، من مؤسسة برو بونو الاقتصادية المتخصصة في مجال الرفاهية، على مدار عام، يمكن أن يؤدي ذلك إلى توفير 6500 يوم إضافي من وقت الموظفين، مما يقلل التأخير في العمليات والعلاجات الأخرى.

يعاني حوالي 1.7 مليون طفل في بريطانيا من ظروف صحية طويلة الأجل، مما يعني أنهم يحتاجون بانتظام إلى العلاج في المستشفى، ويتم تشخيص أكثر من 1600 طفل دون سن 14 عامًا بالسرطان كل عام.

كما بينت الدراسات السابقة أن الإجراءات البسيطة والحيوية للأطفال الصغار يمكن أن تستغرق وقتًا طويلًا، حيث يسهل تشتيت انتباههم ويكافحون من أجل الجلوس بلا حراك.يمكن للطفل الذي يعاني من ضائقة أيضًا إطالة الوقت الذي يستغرقه العلاج، مما يقلل من توافر الأطباء والممرضات في أماكن أخرى بالمستشفى.

قد يهمك أيضًا:

كبار السن في ألمانيا يعانون من قصور في المهارات الرقمية

مدرسة تستخدم أسلوب "واتفورد" في التدريس في أميركا