نيويورك - أ ش أ
مشاهدة راقصة البالية تؤدى حركات الدوران الإيقاعية هى تجربة مذهلة قد يمكن أن تجعل رأسك تدور لتصاب أنت بالدوار، ولكن الأبحاث الجديدة تشير إلى أن الاختلافات فى بنية المخ بين راقصى البالية تمكنهم من تنجب الشعور بالدوار بواسطة عن طريق قمع الإشارات المعرقلة لجهاز التوازن المتواجد فى الأذن الداخلية. وأوضح الباحثون بجامعة "إمبريال كوليدج" فى لندن ونشرت نتائجها فى مجلة "قشرة المخ" الطبية، أنهم يأملون أن تسهم النتائج المتوصل إليها فى علاج للمرضى الذين يعانون من حالات الدوار المزمنة. وقال الباحثون إن "الدوار" يأتى من الأجهزة العصبية المتواجدة داخل الأذن الداخلية، حيث تكون هذه التجويفات مملوءة بسائل الشعور لتتمكن الشعيرات الدقيقة المتواجدة فى الأذن الداخلية من الشعور بالحركة الدائرية لراقص البالية. وأضاف الباحثون أن بعد قيام الراقص بالدوران فى حركة سريعة تستمر هذة السوائل فى الدوران لتعطى الشعور للرأس أن الشخص مايزال فى حركة دائرية إلا أن راقصى البالية مع ذلك لديهم القدرة على أداء الدوران بعد الدوران، بسبب قمع خلايا المخ للإشارات العصبية التى تشعر الإنسان بهذا الدوار.