تواصل ارتفاع حالات الأطفال المولودين برؤوس أصغر حجما من الطبيعي في البرازيل حيث قال باحثون إنهم وجدوا أدلة جديدة تربط بين هذه الحالات وفيروس "زيكا" الذي ينتقل عبر البعوض.

وأشار الباحثون إلى أن صغر حجم الرأس هو اضطراب عصبي يولد من خلاله الأطفال بحجم الجمجمة والمخ أصغر من الطبيعي ويصبحون عرضة للإصابة بمشكلات في النمو الفكري تحد من الذكاء وتناسق العضلات، ويعتقد أن سبب هذا الاضطراب يعود إلى فيروس زيكا الذي اكتشف للمرة الأولى في أفريقيا عام 1947.

وأدى ارتفاع حالات الأطفال المولودين بهذا العيب منذ اكتشاف الفيروس للمرة الأولى في البرازيل العام الماضي إلى إطلاق تحذيرات من جانب خبراء الصحة للنساء الحوامل بضرورة استخدام طارد للبعوض لتجنب لسعاته.

وذكرت وزارة الصحة البرازيلية، وفقا لصحيفة /ديلي ميل/ البريطانية، أن حالات الأطفال المولودين برؤوس صغيرة الحجم تزايدت بشكل كبير خلال يناير الجاري.
وقد أعلن باحثون في البرازيل أنهم وجدوا فيروس زيكا في مشيمة امرأة تعرضت للإجهاض، مما يؤكد أن الفيروس يمكن أن يصل إلى الجنين.

وتنتقل عدوى فيروس زيكا إلى الإنسان بلسعة البعوض المصري المسبب أيضا لحمى الدينج وشيكونجونيا والذي يجب الوقاية منه خلال النهار بشكل خاص، وتشبه أعراضه تلك المرتبطة بمرض الأنفلونزا مع طفح جلدي، وهى تظهر في فترة تمتد بين 3 أيام و12 يوما على اللسعة.