الرياض ـ عبد العزيز الدوسري
شيّع آلاف الأشخاص في منطقة الجوف جثمان المبتعثة السعودية لنيل درجة الدكتوراه، ناهد بنت ناصر المانع، التي غُدر بها في كولشستر في مقاطعة إيسكس البريطانية، الثلاثاء الماضي، في جريمة لا تزال التقارير عن بشاعتها وغموضها تتصدّر نشرات قنوات التلفزة البريطانية والأميركية، فيما أطلقت الشرطة في بريطانيا شابًا في الـ19 من العمر كانت احتجزته، السبت، للاشتباه في أنه متورط في الجريمة، وأعلنت أنه لم يعُد في دائرة الاشتباه، وكشفت أن المغدورة قضت بـ16 طعنة.
وأطلقت الشرطة في بريطانيا شابًا في الـ19 من العمر كانت احتجزته، السبت، للاشتباه في أنه متورط في الجريمة، وأعلنت أنه لم يعُد في دائرة الاشتباه، وكشفت أن المغدورة قضت بـ16 طعنة.
ونشرت الشرطة، الأحد، صوراً للمانع في مسيرتها التي لم تعُد منها، أثناء عبورها من المنزل إلى مكان دراستها.
وأوضحت شرطة كولشستر، الأحد، أنها استبعدت أيضاً مشتبهاً فيه في الـ52 من العمر بعد سلسلة من التحريات التي أسفرت عن إزالته من دائرة الاشتباه.
وتعهّد ضابط الشرطة المسؤول عن المنطقة التي يقع فيها مسرح الجريمة ريتشارد فيليب براون بأن تكثف الشرطة جهودها للقبض على الجاني.
وأصدر مفوض الشرطة والجريمة في المدينة نك ألستون بيانًا، الأحد، أعلن فيه أنه لم يتأكد بعد ما إذا كانت الجريمة ارتُكبت بسبب الكراهية الدينية.
وأثارت جريمة المانع بحسب صحيفة "ديلي ميل"، الأحد، مخاوف من أن يكون هناك "قاتل متسلسل"، أي يرتكب سلسلة جرائم قتل بطريقة متشابهة.
ونشَرَت الشرطة، الأحد، عددًا من اللقطات التي سجلتها كاميرات مراقبة في محل لبيع الصحف تظهر القتيلة أثناء سيرها إلى مكان عملها قبل أن يغدر بها الجاني.
وناشدت أفراد المجتمع تزويدها بأية معلومات من شأنها أن تقود إلى الجاني.