القاهرة - توفيق جعفر
أكد وزير التربية والتعليم، الدكتور محمود أبو النصر، خلال اجتماع اللجنة العليا لتنفيذ برامج الخطة الإستراتيجية، ضرورة تواصل أعضاء اللجنة من قيادات الوزارة، مع الميدان، حتى تصل جهودهم في تنفيذ الخطة الإستراتيجية الى الإدارات التعليمية والمدارس، لافتا إلى أنَّ إصلاح العملية التعليمية لن يتم من دون إصلاح المدرسة.
ووجه أبو النصر، أعضاء اللجنة بزيارة المدارس في جميع المحافظات وملاحظة المشاكل على الطبيعة، لافتا إلى أنَّه من المستحيل أن ينفذ بهذا العمل بمفرده، وطالبهم بالانتهاء من زيارة جميع المدارس خلال الفصل الدراسي الثاني.
وأوضح أنَّ الدكتور محمد السيد سلامة والدكتور فؤاد حلمي يبدءان زيارات متعددة للإدارات التعليمية والمدارس للتعريف بالخطة الإستراتيجية للتعليم قبل الجامعي وبرامجها وما يتم إنجازه في هذه البرامج، ومعدلات التنفيذ الخاصة بكل منها، داعيًا إلى دعمهما بكل المعلومات الجديدة، حتى يتمكنوا من الرد على الاستفسارات كافة، كما وجه بضرورة التنسيق بين أعضاء اللجنة وتبادل الخبرات والتعاون فيما بينهم.
وشدَّد أبو النصر على ضرورة إعادة رصد الفراغات في المدارس لاستغلالها الاستغلال الأمثل، كاشفًا عن أنَّه سيتم تخصيص مبنى مستقل للأنشطة في كل مدرسة، موجهًا بتغيير معايير تصميم الأبنية التعليمية، لمراعاة إيجاد مكان لهذا المبنى، لافتا إلى أنه سيتم تطبيق هذا التصميم الجديد في المباني الجديدة، ومحاولة تنفيذه، إن أمكن، في المدارس القديمة.
وأشار إلى أنه لن يتم السماح بإهمال المسارح المدرسية، أو استخدامها كمخازن، مشددًا على أنها ستعمل بكامل طاقتها في المهمة التي أنشئت من أجلها.
ونوَّه بأنّه تم الاتفاق خلال الاجتماع على أن يتم عقد اجتماع اللجنة العليا لتنفيذ الخطة الإستراتيجية مرة شهريًا برئاسته، ومرة كل أسبوعين لأعضاء اللجنة، ويتم في الاجتماع الشهري توزيع تكليفات برامج الخطة على قيادات الوزارة وتحديد الأولويات والتعرف على ما تم تنفيذه من البرامج المختلفة.