عقد وزير التربية والتعليم، الدكتور محمود أبو النصر، لقاء مع رئيسة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، الدكتورة يوهانسن عيد، لبحث المدارس المتقدمة للاعتماد من طرف الهيئة، والتأكيد على جدية المتابعة المستمرة للمدارس التي قامت الهيئة بزيارتها، وذلك في حضور نائب رئيس الهيئة للتعليم قبل الجامعي، الدكتور علاء السيد عبد الغفار.

واستعرض اللقاء حصر عدد المدارس المتقدمة للاعتماد من طرف الهيئة، خلال الفصل الدراسي الأول، فضلا عن التي اعتذرت عن استقبال زيارات الهيئة نتيجة إجراء أعمال الصيانة والترميمات فيها، حيث تم التنسيق لإجراء تلك الزيارات بعد انتهاء أعمال الصيانة.

وتطرق الاجتماع إلى مناقشة مشروع المدارس الداعمة الذي يتم تنفيذه طبقاً لـ"بروتوكول التعاون" بين الوزارة، والهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وتم استعراض المدارس التي يبلغ عددها 278 مدرسة بواقع مدرسة في كل إدارة تعليمية، والأسس التي تم اختيار تلك المدارس بناء عليها، وكذلك المواد التدريبية التي انتهت الهيئة من إعدادها للمساهمة في تأهيل تلك المدارس للاعتماد.

وناقش الوزير عدد المدارس التي ستتلقى الدعم ، مع التأكيد على استبعاد التي تعمل لفترتين دراسيتين، وكذلك المدارس ذات الكثافات المرتفعة لحين زوال أسباب تلك الكثافات، وتوفير الإمكانات التكنولوجية لإجراء تدريبات الجودة والاعتماد اللازمة باستخدام نظم التعليم الإلكترونية.

وبحث الاجتماع الإعداد والتجهيز المشترك بين الوزارة والهيئة، لعقد ورشة عمل مشتركة حول التوجيه الفني وتفعيل نظم الجودة في التعلم، والمقرر عقدها في 27 و28 كانون الأول/ديسمبر، بمشاركة مستشاري المواد الدراسية، وموجهي عموم المواد الدراسية ومديري إدارات الجودة في المديريات التعليمية، حيث تهدف الورشة إلى تفعيل دور التوجيه الفني في ضمان جودة مؤسسات التعليم قبل الجامعي، وتبادل الخبرات المتميزة بين موجهي العموم على مستوى الجمهورية، وتوحيد المفاهيم ذات العلاقة بمعايير جودة الفاعلية التعليمية، ودور التوجيه الفني في تحقيقها، والتعرف على المشكلات التي تعيق عمليات التوجيه الفني، وسبل حلها لتحسين جودة العملية التعليمية، وتوثيق العلاقة بين الأطراف المعنية بمتابعة وتقويم كيفية استيفاء معايير جودة العملية التعليمية بما يضمن إعداد خريج جيد.