قنا - إسراء طاهر
تقدم نشطاء الحركة العمالية في صعيد مصر، بالشكر لرئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمود أبو النصر وزير التعليم، لاختياره طارق علي نور الدين، أحد أبناء شمال قنا، مساعدًا لوزير التعليم، باعتبار هذه الخطوة هى أولى خطوات وضع الصعيد، ضمن خارطة الدولة المصرية الحديثة.
وأكد الناشط العمالي بركات الضمراني، أن طارق نورالدين سبق له شغل هذا المنصب من قبل، ومشهود له بالكفاءة، ولديه ما يؤهله لشغل هذا المنصب لما يملكه من قدرة وفكر يجعله مؤهلًا، للمشاركة في تطوير العملية التعليمية.
وأوضح الضمراني أن صعيد مصر ملىء بالكفاءات التي لو اتيحت لها الفرصة، لقدمت لمصر العديد من الكفاءات التي تسهم في بناء الوطن وتنميته تنمية حقيقية.
وطالب بأن يكون اختيار مساعد وزير التعليم، من أبناء قنا، نهاية لتهميش الصعيد، ووضعه في مكانته الطبيعية، بعد طلب رئيس الجمهورية بمنح الفرصه للشباب، ووضع الصعيد ضمن اهتمامات الدولة المصرية، وإتاحة الفرصه لتنميه الصعيد.