أكدت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا أن مشروع التنمية بمنطقة القناة يجدد الأمل في اقامة مستقبل مشرق ليس لمصر فقط بل للشعب العربي من المحيط إلى الخليج.

وأشارت الجامعه -في بيان أصدرته اليوم الجمعه- إلى أن المشروع يعد من أهم المشروعات المرتبطة بالأمن القومي، ويساهم فى حل العديد من الأزمات التي تعانيها مصر، ويأتي في مقدمتها توفير فرص عمل للحد من البطالة وجذب المزبد من الاستثمارات الوطنية والعربية والأجنبية.

وأكد بيان الجامعة أن هذا الانطلاق التنموي يأتي في اطار حلقة جديدة من كفاح الشعب المصري نحو التقدم و الازدهار محطما امال دول بعينها كان رهانها استمرار تأخر الشعوب العربية عن ركب التنمية والازدهار.

وهنأت الجامعة -في البيان- مصر قيادة وشعبا بانطلاق مشروعها القومي التنموي "محور قناة السويس"، وثمنت الدور المصري لوقف الدم الفلسطيني من خلال التحركات السياسية منذ بدء أزمة قطاع غزة، معربة عن أملها في وضع آلية مشتركة تتبناها الدول العربية مجتمعة لحل القضية العربية الفلسطينية وقيام دولة فلسطين من البحر إلى النهر، فضلا عن الجهود المبذولة من كل مؤسسات الدولة لتخفيف معاناة المصريين العائدين من ليبيا.