وزير التعليم السابق الدكتور حسام عيسى

أكد مسؤول الطلاب في حزب الدستور محمد ناجي، أنّ وزير التعليم السابق الدكتور حسام عيسى، أنّه يجب على الطلاب عليهم سرعة انجاز لائحة طلابية لإقامة الانتخابات، وبمجرد وصول الوزير لمقر الوزارة رفض اللائحة التي وضعها الطلاب.

وأقام معسكرات لوضع لائحة جديدة تم وضعها كاملة في الوزارة من قبل المسؤولين دون رأى الطلاب عليها.

وأضاف ناجي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الحركات الطلابية ظهر الأحد، في مقر حزب العيش والحرية؛ للإعلان عن غضبهم من تأجيل الانتخابات الطلابية ومحاولات عدم اجراءها، أنّه يبدو أنّ الدولة تتهرب بسبب خوفها من سيطرة حزب معين على الاتحادات الطلابية، وعليه أخذت قرار تأجيل الانتخابات وقمع الطلاب.

ومن جانبها، قالت مسؤولة الحركات الطلابية للأشتراكيين الثوريين نور السيد، إنّ الدولة تحاول تركيع الطلاب بالقمع والقوة وإعادة نظام أمن الدولة بالجامعات، موضحة أنّ الدولة تحاول تأجيل الانتخابات حتى لا يأتي اتحاد طلاب يطالب بحقوق الطلاب ويحميهم.

وأضافت نور، خلال المؤتمر الصحفي، نحن كحركات طلابية نطالب منظمات المجتمع المدني بالمراقبة على الانتخابات؛ بسبب عدم ثقتهم في السلطة الحالية، مُبينه أنّه من الإسبوع القادم سيكون هناك تحركات على الارض في مختلف الجامعات وواقفات احتجاجيه للمطالبة بإجراء الانتخابات.

وأشار مسؤول الطلاب في حركة 6 إبريل أحمد خطاب، أنّ الدولة تحاول تحجيم الشباب بكل الطرق الممكنة وعرض خطاب ببعض من بنود اللائحة التي وصفها بأنها نسخة من لائحة 2007 التي وضعها جهاز أمن الدولة لتحجيم الحركات الطلابية داخل الجامعات، ومنه إلى تحجيم دور الشباب في المجتمع ككل.

واستطرد عضو حزب مصر القوية محمود شلبي، أنّه منذ مارس 2013 لم تقم أي انتخابات داخل الجامعات، وأنّ هناك أكتر من ثلاثة ملايين من الطلاب في مصر لا يجدون من يتحدث باسمهم؛ بسبب تخرج أكثر من 70% من رؤساء الاتحادات في الجامعات، مضيفًا أنّ الوزارة أقامت عدد من المعسكرات الفاشلة لوضع لائحة طلابية قمعية للوقف في وجه الطلاب والغاء الانتخابات، وإذا كانت الدولة تريد بالفعل اقامة الانتخابات يمكننا وضع مادة انتقالية لإقامتها.

وتابع شلبي، "أريد أنّ أعرف لماذا يصرح وزير التعليم العالي بأنّ الطلاب يرغبوا بتأجيل الانتخابات"، موضحًا أنّ كل ممثلين الحركات الطلابية موجودين هُنا وجميعهم يطالبون بإجراء الانتخابات.