الدكتور هاني الحسيني

أوضح الأستاذ في جامعة القاهرة وعضو مجموعة العمل من أجل استقلال الجامعات "9 مارس" الدكتور هاني الحسيني، أنّ القرار الجمهوري الذي صدر بشأن تعديل بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات وعودة التعيين كنظام لاختيار القيادات الجامعية، بمثابة إعلان أن النظام الحالي قرر تبنى الديكتاتورية الكاملة والتخلي عن الديمقراطية، على حد وصفه.
وأشار الحسيني في تصريح لـ"بوابة الأهرام" المصرية إلى، أن المواجهة الآن أصبحت مع رئيس الجمهورية، وأن أعضاء هيئة التدريس سيصعدوا مطالبهم.
يأتي ذلك القرار، بالتزامن مع جمع أعضاء هيئة التدريس توقيعات لتقديم مذكرة لرئيس الجمهورية بالمطالبة بعدم إجراء أية تعديلات على قانون تنظيم الجامعات، والتأكيد على رفضهم لعودة التعيين في اختيار القيادات الجامعية.
يذكر أن، حركة "9 مارس"، تأسست في عام 2003، كمجموعة غير رسمية من أساتذة الجامعات المصرية لمواجهة الفساد الجامعي، وكان في مقدمة مؤسسيها الدكتور محمد أبوالغار أستاذ طب في جامعة القاهرة الشهير ومؤسس الحزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي"، بالإضافة إلي الدكتور عبدالجليل مصطفى منسق "الجمعية الوطنية للتغيير"، والدكتور محمد غنيم مؤسس "مركز الكلي" في المنصورة، والدكتورة ليلي سويف، وتم الاتفاق بين الأعضاء على عدم وضع هيكل تأسيسي للحركة واتخاذ القرارات عن طريق الاقتراح وجمع توقيعات أعضاء الحركة عليه.