اعتبر عضو حركة "9 مارس" لاستقلال الجامعات الدكتور يحيى القزاز قرار تأجيل الدراسة في الجامعات دليلًا على سوء الإدارة في وزارة التعليم العالي، والمجلس الأعلى للجامعات.
وأضاف القزاز، الجمعة، أنَّ "القرار يدل على الكثير من الأخطاء، أهمها عدم الاستقرار الجامعي بين أعضاء هيئة التدريس والجامعات، بعد إلغاء انتخاب القيادات الجامعية".

وأشار إلى أنَّ "المدن الجامعية دائمًا ما تكون جاهزة في كل عام، على الرغم من أنها ليست بهذه الدرجة من الأهمية لتجبر الوزارة على تأجيل الدراسة"، مبرزًا أنَّ "القرار جاء نتيجة سوء تفكير من قيادات الجامعة ووزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات".

وبيّن أنَّ "تأجيل بدء الدراسة يؤدي بالضرورة إلى قصر مدة الفصل الدراسي، ما يعني نقص المقررات الدراسية التي يدرسها الطالب، ما يزيد الجهل لدى الشباب، وعدم حصوله على الجرعة المطلوبة من العلم".

ولفت إلى أنَّ "بعض قيادات منظومة التعليم العالي في مصر ينتمون إلى الحزب (الوطني) المنحل، ومازالوا يعملون بطريقة السمع والطاعة، وتنفيذ الأوامر العليا، حتى بعد قيام ثورتين"، حسب تعبيره.