الدكتور هاني الناظر

رفض رئيس المركز القومي للبحوث سابقا، المستشار العلمي لحزب الوفد، الدكتور هاني الناظر ما أعلنه المسؤول عن ملف التعليم في حملة المرشح الرئاسي حمدين صباحي، الدكتور علاء عبد الهادي خلال لقائه بإحدى القنوات الإعلامية، أنه في حالة فوز مرشحه بالرئاسة، فإنه سيقوم بتعريب العلوم "أي أن يكون تدريس العلوم في الكليات العملية باللغة العربية" ولاسيما في كليات الطب .
وأضاف المستشار العلمي للوفد، في تصريحات صحافية، الحقيقة أن هذه النقطة كانت أحد الأسباب التي دعتني وكثيرين لرفض دستور٢٠١٢ وطالبت أثناء كلمتي أمام لجنة الخمسين طالبت بحذف تلك المادة نهائيا من الدستور، وبالفعل جاء الدستور الأخير الذي حاز علي موافقة غالبية المصريين، خالياً من تلك المادة المعيبة"، لافتا إلى أن تعريب العلوم يعني ببساطة عزلة علمية لخريجي الجامعات المصرية والباحثين نتيجة عدم اطلاعهم عما يحدث من تقدم علمي في العالم، لأنهم ببساطة لن يستطيعون قراءة الأبحاث والأخبار العلمية ولن يلحقوا بالتطور في العلوم ولن يتمكنوا من المشاركة في المؤتمرات العلمية الدولية.
وأضاف الناظر، علينا أن ندرك أن اللغة الإنكليزية لم تعد لغة المستعمر كما كان الحال في الخمسينات، ولكنها باتت لغة العلم، فمن غير المعقول أننا ننعزل عن العالم ونعود للوراء، فخطاب الخمسينات لم يعد يصلح لعصر السماوات المفتوحة، ولكني مع ترجمة العلوم لكي تنقل وتبسط لنا المعلومات العلمية وغيرها، أما تعريب العلوم فلا يصلح حتى أن يكون شعارًا أو فكرًا انتخابيا يعبر عن رؤية علمية للمستقبل.