القاهرة – أسماء يوسف
نظمت عدد من خريجات الجامعات حملة "ضابطات المستقبل" يطالبن فيها بفتح التخصصات للفتيات في الكلية الحربية وأكاديمية الشرطة مثلهم مثل الذكور، كما يطالبن بفتح باب التطوع الإختياري أمام فتيات وسيدات مصر للإلتحاق بالقوات المسلحة والشرطة، وذلك رغبةً منهن في خدمة وطنهن من خلال تخصصاتهم الدراسة.
وعن مجالات عملهن في المؤسسات العسكرية، ذكرت مسؤولة الحملة عن محافظة الجيزة، أسماء يوسف، أن مجالات المرأة في المؤسسة العسكرية متعددة منها؛ تدريب الضباط الفتيات في الأكاديمية، وفي أقسام الشرطة للتعامل مع حالات تحرش وإغتصاب الفتيات والتي قد تخجل المجني عليها من ذكر تفاصيل الحادث أمام ضباط رجال، كما أن لهن دورًا فعالًا في الجامعات لمواجهة أعمال التخريب والشغب التي تقودها بعض الفتيات والتي يخشى الضباط الرجال من مواجهتهم فضلًا عن أدوارهن في سجون النساء والأحداث، أيضًا وجود فتيات في الأكمنة لتفتيش السيدات المشتبه بهن، بالإضافة إلى دورهن في إدارات الشؤون المعنوية وإدارات العلاقات العامة والإعلام.
ونظمت مؤسسة الحملة حلمية ربيع، العديد من الوقفات أمام وزارة الدفاع كما تواصلت مع قيادات في وزراتي الدفاع والداخلية، ومقابلة المستشارة تهاني الجبالي والتي تولت الموضوع وقابلت بدورها "أمين عام المجلس القومي للمرأة" السفيرة منى عمر، وتولت أيضًا هي وكل أعضاء المجلس الموضوع، وتواصلت مع اللواء أحمد جاد منصور والذي أعلن ترحيبه وموافقته الكاملة ثم تواصلت الحملة مع اللواء أحمد جمال وزير الداخلية السابق، وأعلن موافقته على الفكرة، وأعلن الإعلامي والصحفي الكبير مصطفى بكري موافقته للفكرة، وجاري الآن التواصل مع وزير الداخلية ووزير الدفاع لمقابلتهم والنقاش معهم حول أهداف الحملة.